الهلال الأحمر القطري يساهم في تخفيف آثار جائحة فيروس كورونا على الفئات الضعيفة في الجبل الأسود
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2021/Jan/AR_News_MobileImage_f7ad1f84-9aa7-4c5b-99fa-c2cbaeadae70.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يساهم في تخفيف آثار جائحة فيروس كورونا على الفئات الضعيفة في الجبل الأسود

10/01/2021

نفذ الهلال الأحمر القطري مؤخراً مشروع الاستجابة للآثار الاقتصادية الاجتماعية على المجتمعات الضعيفة المتضررة من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة الجبل الأسود، بهدف التخفيف من تأثيرات الجائحة على مستوى معيشتهم. فوسط ظروف في غاية الصعوبة مع ارتفاع أعداد المصابين وتكدس المستشفيات في هذا البلد الأوروبي الصغير من حيث عدد السكان، بادر الهلال الأحمر القطري إلى دعم الصليب الأحمر للجبل الأسود بمبلغ 20,000 دولار أمريكي من أجل توفير وسائل الوقاية والنظافة لفائدة الفئات غير القادرة على توفيرها في المجتمع. وبالفعل، قامت كوادر الجمعية الوطنية الزميلة بشراء 1,500 سلة نظافة شخصية تشمل مواد التعقيم والنظافة، ثم قام متطوعو الجمعية في فروعها المختلفة بتوزيع المساعدات في مختلف المناطق، مع التركيز على نزلاء دور الرعاية والفئات الأكثر تعرضاً للإصابة مثل كبار السن. أيضاً تم توزيع سلات غذائية على عدد من الأسر التي فقدت وظائفها وصارت بلا مصدر دخل نتيجة الإغلاق. ويقدر عدد المستفيدين من هذه المساعدات بحوالي 4,800 شخص، حيث أشرف الهلال الأحمر القطري على كافة الإجراءات المتعلقة باختيار المستفيدين الأكثر احتياجاً، والتأكد أيضاً من اتباع نظام المناقصة العلنية لشراء وتوريد المواد الغذائية والغير الغذائية، تحقيقاً لمبدأ النزاهة والشفافية. ويعد هذا المشروع جزءاً من برنامج أطلقه الهلال الأحمر القطري قبل بضعة أشهر بهدف الاستجابة الطارئة لجائحة فيروس كورونا في 22 دولة موزعة على 6 قارات حول العالم، عبر دعم جهود الجمعيات الوطنية العاملة في جهود الاستجابة، بميزانية إجمالية قدرها 2,236,827 ريالاً قطرياً لفائدة أكثر من 320,000 شخص في البلدان الآتية: فلسطين، أفغانستان، باكستان، نيبال، طاجيكستان، منغوليا، لاوس، فانواتو، إثيوبيا، تشاد، السنغال، موريتانيا، ساحل العاج، مالي، سيراليون، ألبانيا، كوسوفو، الجبل الأسود، فنزويلا، السلفادور، بيرو، بنما. وتتنوع أشكال الدعم المقدم من الهلال الأحمر القطري للجمعيات الوطنية الزميلة، ما بين دعم المؤسسات الصحية بالأجهزة والمعدات اللازمة، وتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية، وتعزيز حماية الكوادر الطبية والمتطوعين، وتوفير الغذاء والمأوى للأسر الأشد تضرراً من انقطاع الدخل، وتوفير وسائل الوقاية من الكمامات والقفازات والمعقمات وغيرها.