ولاية سنار بالسودان تستلم دفعة أجهزة لفحص سلامة المياه من الهلال الأحمر القطري
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2021/May/AR_News_MobileImage_ded09b4a-2bb9-4c70-915e-e35c2ae01d62.png" style="BORDER: px solid; ">

ولاية سنار بالسودان تستلم دفعة أجهزة لفحص سلامة المياه من الهلال الأحمر القطري

31/05/2021

بتمويل من صندوق قطر للتنمية بتمويل من صندوق قطر للتنمية وضمن أنشطة مشروع تعزيز استعداد النظام الصحي للطوارئ بالسودان، سلم الهلال الأحمر القطري وزارة الصحة والهلال الأحمر السوداني فرع ولاية سنار 30 جهاز فحص مياه بملحقاتها، ليتم توزيعها على محليات الولاية لإجراء اختبارات فحص المياه والتحقق من سلامتها للاستعمال. جاء ذلك بحضور د. عاصم أحمد سليمان مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالإنابة في ولاية سنار، ووفد الهلال الأحمر القطري، وممثل إدارة الصحة بالهلال الأحمر السوداني د. عبد الرحمن حامد، وممثلي إدارة المياه بالولاية. وقد بحث اللقاء تنفيذ أنشطة المشروع المتبقية من عقد جلسات التوعية المجتمعية، وتجهيز المعمل المرجعي لولاية سنار بمعدات ومواد مخبرية. وفي تصريح له، أشاد مدير عام الصحة بالدور الكبير للهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر السوداني وتعاونهما في مجال الصحة بالولاية، واعداً بتذليل كافة الصعاب والتحديات التي تواجه المشروع. من جهته، أكد مدير البرامج بمكتب الهلال الأحمر القطري التمثيلي في السودان الأستاذ بهاء النجومي وجود استعدادات لتوفير أجهزة ومعدات المعمل المرجعي، مبيناً أن توفير 30 جهاز فحص مياه لوزارة الصحة بسنار يأتي في إطار مشروع تعزيز استعداد النظام الصحي للطوارئ بالسودان، والذي حقق نجاحاً كبيراً بما يمهد الطريق أمام تنفيذ مشاريع مماثلة في غيرها من الولايات السودانية. هذا وقد أشار المدير التنفيذي للهلال الأحمر السوداني بولاية سنار الأستاذ إبراهيم علي إبراهيم إلى استعداد الجمعية لتنفيذ كل ما يتطلبه تنفيذ المشروع بالتنسيق مع وزارة الصحة بالولاية، كما نوه إلى جاهزية متطوعي الهلال الأحمر السوداني بالمحليات للمساهمة في إنجاح هذا المشروع، بعد حصولهم على التدريب الكافي من وزارة الصحة. يذكر أن إطلاق مشروع تعزيز استعداد النظام الصحي للطوارئ بولاية سنار جاء بموجب اتفاقية منحة بين صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري، في أعقاب الفيضانات غير المسبوقة التي اجتاحت معظم مدن وولايات السودان العام الماضي، مما دعا الطرفين إلى التحرك في إطار شراكتهما الإنسانية الاستراتيجية لمساعدة الأهالي المتضررين، وتحقيق الاستدامة للقطاع الصحي في مواجهة مثل هذه الكوارث البيئية الموسمية، والحد من انتشار الأمراض الوبائية.