الهلال الأحمر القطري يحيي مناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/Apr/AR_News_MobileImage_da02eac7-6745-41e6-8dcf-95ab1fef8a26.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يحيي مناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد

03/04/2020

انسجاماً مع رسالته الاستراتيجية بالتركيز على الفئات الأولى بالرعاية شارك الهلال الأحمر القطري مختلف المؤسسات الرسمية والمجتمعية بالدولة في إحياء مناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي يحتفل به العالم يوم 2 أبريل من كل عام بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 62/139 باعتماد مقترح دولة قطر في هذا الخصوص بتاريخ 18 ديسمبر 2007. وأضاء المبنى الرئيسي للهلال الأحمر القطري باللون الأزرق ليلة أمس، في لفتة تعبر عن التضامن مع الحملة العالمية للتوعية بمرض التوحد، والسعي لدمج مرضى التوحد في المجتمع، والتوعية بحقوقهم كأفراد متساوين يحتاجون إلى رعاية خاصة تمكنهم من عيش حياتهم بصورة طبيعية. ويأتي احتفاء الهلال الأحمر القطري بهذه المناسبة ليعكس اهتمامه الكبير بالفئات المحتاجة للدعم في المجتمع، حيث يأتي ذلك على رأس أولويات استراتيجية الهلال الأحمر القطري في العمل التنموي محلياً وخارجياً، في ضوء رسالته الإنسانية الأساسية الرامية إلى صون الأرواح وحفظ الكرامة الإنسانية. وتتعدد مظاهر الرعاية والمساعدة التي يقدمها الهلال الأحمر القطري لمرضى التوحد والفئات الضعيفة بشكل عام، من تغطية تكاليف علاج المرضى غير القادرين عبر صندوق إعانة المرضى، إلى إقامة البرامج والفعاليات الموجهة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومن بينهم مرضى التوحد، وحشد الدعم المجتمعي لتمكين تلك الفئة وتوفير احتياجاتها وسبل الحياة الكريمة لها، وأخيراً المساهمة في البرامج التي تنفذها الجهات الصحية والرسمية بالدولة في هذا الاتجاه. أما على الصعيد الخارجي، فإن الهلال الأحمر القطري دائماً ما يحرص على اختيار المستفيدين الأكثر احتياجاً لإيصال مساعداته الإنسانية إليهم، مع التركيز على الفئات الأولى بالرعاية، مثل المرضى والأرامل والأيتام وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وفي بيانه الصادر بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، دعا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إلى الاعتراف بحقوق الأشخاص المصابين بمرض التوحد، منبهاً إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تأثر هذه الفئة بالآثار السلبية التي تعرضت لها نظم الرعاية الصحية جراء أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ومراعاة حقوق الأشخاص المصابين بمرض التوحد عند صياغة جميع إجراءات الاستجابة لهذا الوباء.