الهلال الأحمر القطري يتعاون مع الأمم المتحدة لنشر الوعي بالوقاية من فيروس كورونا في اليمن
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/Apr/AR_News_MobileImage_88ef5bc8-229b-48fe-8047-145da22bb949.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يتعاون مع الأمم المتحدة لنشر الوعي بالوقاية من فيروس كورونا في اليمن

08/04/2020

استئناف التحضيرات لإطلاق مشروع إيواء النازحين بمحافظة الضالع ضمن جهود الاستجابة لمخاطر وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، عقدت البعثة التمثيلية للهلال الأحمر القطري في اليمن ورشة تعريفية حول هذا الفيروس وسبل الوقاية منه في ظل تصاعد المخاوف بين أفراد المجتمع وضعف المعرفة لديهم بطبيعة المرض وطرق انتشاره. عقدت الورشة التعريفية في مقر بعثة الهلال الأحمر القطري بالعاصمة اليمنية صنعاء، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بهدف رفع مستوى الوعي لدى 50 مشاركاً ومشاركة من موظفي البعثة والعاملين بمشروع دعم الرعاية الصحية للنازحين بالمكاتب وفي الميدان. وتناولت الورشة العديد من النقاط الهامة حول فيروس كورونا، والإجراءات المتبعة لمواجهته وطرق الوقاية منه، وكيفية الحد من انتشاره. وفي تعليق له، قال د. محمد أسعد الجلود مدرب الورشة ومسؤول الصحة بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين: "تأتي أهمية هذه الورشة من منطلق الحرص على حياة الناس، وطمأنة المشاركين وإبراز دورهم في تخفيف القلق من انتشار العدوى بين العاملين في المجال الصحي، ونشر المعلومات الصحية السليمة حول الوقاية الصحيحة، ونقلها إلى المجتمع عن طريق الفرق العاملة في الميدان". وأشاد د. الجلود بجهود الهلال الأحمر القطري في نشر الوعي ومساعدة آلاف المستفيدين من مشروع الرعاية الصحية للنازحين، وكذا المشاريع الأخرى في القطاعات المختلفة، مضيفاً: "نحن باقون على الشراكة وسعداء بها، وسنعمل يداً بيد مع الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع دعم النازحين في جميع مراحله، للوصول إلى النتائج المرجوة بإذن الله". مشاريع الإيواء وبالتوازي مع ذلك، أقامت بعثة الهلال الأحمر القطري ورشة عمل تعريفية لمشروع توفير مستلزمات الإيواء للنازحين الأشد ضعفاً في مديريات قعطبة والحصين وجحاف بمحافظة الضالع. وتأتي هذه الورشة تمهيداً لانطلاق أنشطة المشروع، الذي يهدف إلى توفير المأوى لصالح 1,000 أسرة نازحة لمدة 6 أشهر، إلى جانب توزيع مواد غير غذائية من الاحتياجات المنزلية الأساسية على 500 أسرة. وعقب ختام الورشة، أوضح هيثم الدميني مدير المشروع أن الحاضرين تعرفوا على أهداف المشروع وخطته التنفيذية، وكذلك التحضير لتدريب فرق التسجيل والتحقق على كيفية العمل الميداني بأعلى المعايير، والتنسيق بين مختلف الفرق والجهات المعنية، إلى جانب طرح التحديات والدروس المستفادة من المشاريع المماثلة السابقة، ومناقشة الحلول للتحديات الميدانية. وقد أبدى فريق المشروع استعداده للتعامل مع المشاكل التي تطرأ أثناء التحقيق والتسجيل، مثل تشابه الأسماء وفقدان بطاقات الهوية إلخ. كما تم شرح تعريف النازحين الأشد ضعفاً وفقاً للتحديثات التي وضعتها المجموعة التنسيقية للإيواء التابعة للأمم المتحدة. وأكد عادل النويهي، أحد المشاركين في الورشة ومسؤول المتابعة والتقييم ضمن فريق العمل الميداني للمشروع، أن الورشة أتاحت لهم فرصة المشاركة في تطوير معايير أولوية تسجيل النازحين، وفي مقدمتها الأسر النازحة الفقيرة التي تسكن في منزل واحد، أو التي تعولها امرأة أو طفل أو صاحب إعاقة أو مصاب بمرض مزمن. ومن المقرر أن يتولى الهلال الأحمر القطري تنفيذ المشروع بشكل متزامن في 4 محافظات هي: صعدة، تعز، إب، الضالع. وتبلغ ميزانية المشروع 882,743 دولاراً بتمويل من صندوق اليمن الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، كجزء من مشاريع الاستجابة الطارئة في اليمن.