الهلال الأحمر القطري يدعم التغذية العلاجية والوقائية المنقذة للحياة في سوريا
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/Aug/AR_News_MobileImage_261a6da5-95e7-4058-b52b-38da26451560.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يدعم التغذية العلاجية والوقائية المنقذة للحياة في سوريا

26/08/2020

بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بدعم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وتنفيذ الهلال الأحمر القطري، انطلقت أعمال المرحلة التنفيذية لمشروع "دعم خدمات التغذية العلاجية والوقائية المنقذة للحياة" في سوريا، وذلك بعد انتهاء المرحلة التحضيرية التي تضمنت توظيف وتدريب الكوادر وتأهيل المراكز والتنسيق مع الجهات المحلية والإنسانية العاملة في مناطق تنفيذ المشروع. يقدر عدد المستفيدين المباشرين من المشروع بأكثر من 127,000 شخص في 15 بلدة و24 مخيماً للنازحين في شمال غرب سوريا، بينهم 16,000 امرأة حامل ومرضع و27,000 طفل من الذكور والإناث. ويهدف المشروع إلى إنقاذ الأرواح والحد من الاعتلال الصحي والوفيات بين الأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضعات من الفئات الأكثر ضعفاً في الشمال السوري، بما فيهم النازحون والمجتمعات المضيفة المثقلة بالأعباء، وذلك من خلال تقصي وجود سوء التغذية الحاد والمتوسط والشديد لديهم، وتقديم المغذيات الدقيقة والمكملات الغذائية الوقائية لهم، وإحالتهم إلى المراكز التخصصية لعلاجهم، بالإضافة إلى تقديم التوعية الصحية حول تغذية الرضع والأطفال الصغار في حالات الطوارئ، وبعض المواضيع الصحية الأساسية ذات الصلة. ويتم تفعيل خدمات التغذية في 7 مراكز ثابتة، بالإضافة إلى فريقي استجابة سريعة متنقلة تضم 34 عاملاً صحياً، لتوسيع نطاق التغطية ووصول الخدمات إلى السكان الأشد تأثراً في المناطق النائية ذات الأولوية العالية، مع الحرص على إدخال بعض التعديلات على البرامج الغذائية لتتماشى مع ظروف جائحة كوفيد-19، بهدف الحد من خطر العدوى وفي نفس الوقت ضمان استمرارية تقديم خدمات التغذية المنقذة للحياة. وفيما يتعلق بالجانب التوعوي، فإنه يتم توظيف أساليب التوعية التفاعلية والتشاركية في تنفيذ أنشطة المشروع، مما يزيد من نسبة تبني المجتمعات المستهدفة للسلوكيات الصحية والغذائية السليمة لفترات طويلة بعد انتهاء التنفيذ ويساهم في استدامتها. ومن ناحية أخرى، يتم اتخاذ كافة التدابير الوقائية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وإجراء تغييرات هيكلية في آلية تنفيذ الأنشطة المجتمعية للوقاية من انتشار مرض كوفيد-19، وأيضاً نشر التوعية الضرورية حول هذه الجائحة، خاصةً في المناطق الأكثر ضعفاً كمخيمات النازحين.