المركز الاعلامي الهلال الأحمر القطري يطلق حملة الأضاحي تحت شعار خيرك يدوم
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2018/Aug/AR_News_MobileImage_19f5974e-f0db-49ab-9d2d-61b0a7dc385f.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يطلق حملة الأضاحي تحت شعار خيرك يدوم

08/08/2018

أعلن الهلال الأحمر القطري عن إطلاق حملة للأضاحي تحت شعار "خيرك يدوم"، وهي حملة تهدف إلى التيسير على السادة الراغبين في أداء شعيرة الأضحية، من خلال حجز الأضحية تحت مظلة الهلال الأحمر القطري، الذي يتولى بعد ذلك ذبحها وتوزيعها على المستحقين، مع مراعاة كافة المعايير الشرعية المطلوبة. أعلن الهلال الأحمر القطري عن إطلاق حملة للأضاحي تحت شعار "خيرك يدوم"، وهي حملة تهدف إلى التيسير على السادة الراغبين في أداء شعيرة الأضحية، من خلال حجز الأضحية تحت مظلة الهلال الأحمر القطري، الذي يتولى بعد ذلك ذبحها وتوزيعها على المستحقين، مع مراعاة كافة المعايير الشرعية المطلوبة. جاء الإعلان عن الحملة أثناء مؤتمر صحفي عقد في المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري وحضره عدد من مسؤولي الهلال الأحمر القطري، وعلى رأسهم سعادة الأمين العام السيد علي بن حسن الحمادي، الذي هنأ المجتمع القطري والأمة الإسلامية بقرب حلول عيد الأضحى المبارك ثم قال:  بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على إمام النبيين وسيد الخلق أجمعين الإخوة الأفاضل ممثلو وسائل الإعلام السيدات والسادة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل كل شيء، اسمحوا لي أن أهنئكم وجميع أبناء المجتمع القطري والأمة الإسلامية كلها بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا جميعاً بكل الخير والبركة أعواماً عديدة وآجالاً مديدة. وفي هذه الأيام العطرة، ينشغل كل مسلم قادر بأداء شعيرة الأضحية، إحياءً لسنة النبي الخاتم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وتخليداً لذكرى الفداء العظيم، الذي ابتلى فيه اللهُ خليلَه إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فصبر على البلاء المبين وكان من المحسنين المؤمنين. وهو درسٌ لنا اليوم في الثبات أمام المِحَن والاستعانة بالمولى جل وعلا، حتى نكون أهلاً لفرج الله القريب، ومكافأته التي وعد بها الصابرين المحتسبين. الحضور الكريم يسعدني في هذا المؤتمر الصحفي أن أعلن انطلاق حملة "خيرك يدوم"، وهي حملة تهدف إلى التيسير على السادة الراغبين في أداء شعيرة الأضحية، فكل ما يتعين على المضحي القيام به هو أن يحجز أضحيته تحت مظلة الهلال الأحمر القطري، الذي يتولى بعد ذلك ذبحها وتوزيعها على المستحقين، مع مراعاة كافة المعايير الشرعية المطلوبة، سواء من حيث مواصفات الأضحية، أم من حيث توقيت وطريقة الذبح، أم من حيث اختيار المستفيدين داخل قطر وخارجها. وفي سبيل إنجاح حملة الأضاحي، حرص الهلال الأحمر القطري على الاتفاق مع شركاء لهم باع طويل في هذا المجال، وعلى رأسهم شركة ودام الغذائية، التي ستقوم بتوفير الأضاحي الحية وذبحها بالوسائل الصحية المعتمدة في الأماكن المخصصة لذلك، ثم تعمل كوادر الأخصائيين الاجتماعيين بالهلال الأحمر القطري على توزيعها على الأسر المسجلة في برامج المساعدات الاجتماعية والموسمية. كذلك حرص الهلال الأحمر القطري على الأخذ بأحدث الوسائل المبتكرة والمجربة لتنفيذ مشاريع الأضاحي، حيث تم الاتفاق مع إحدى الشركات البرازيلية ذات السمعة العالمية في مجال الثروة الحيوانية، من أجل ذبح الأضاحي الحية وتعليبها بصورة مطابقة لأعلى المواصفات العالمية، بحيث يمكن توزيعها في مختلف البلدان والمناطق المحرومة من الأمن الغذائي، وبذلك تمتد المنفعة من الأضحية إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين. ومن أبرز مزايا هذه الفكرة المبتكرة أيضاً أن اللحوم المعلبة يمكن تخزينها لفترة طويلة، دون الحاجة إلى وسائل حفظ لحمايتها من التلف، وهو ما يراعي ظروف اللاجئين والنازحين الذين لا تتوافر لديهم ثلاجات أو ما شابه، ويمكِّنهم من الاستفادة من لحوم الأضحية لأطول فترة ممكنة وليس في فترة العيد فحسب، فيتحقق بذلك شعار الحملة "خيرك يدوم". وأود الإشارة هنا إلى أن فكرة الأضحية المعلبة هي فكرة موافقة تماماً للأسس الشرعية، حيث سبق أن أقرتها العديد من هيئات الإفتاء والمجامع الفقهية، كما أن اللجنة الشرعية بالهلال الأحمر القطري تشرف إشرافاً كاملاً على جميع خطوات تنفيذ الحملة، وهو ما يطمئن السادة المضحين إلى الوفاء بجميع أركان العبادة، ونيل ثوابها كاملاً ومضاعفاً بإذن الله عز وجل. وقبل أن أختم حديثي، أدعو جميع الحاضرين وكل من نوى الهدي هذا العام إلى عدم التأخر في التوجه إلى أقرب محصل من محصلي الهلال الأحمر القطري المنتشرين في الأسواق والمجمعات التجارية، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التبرع المخصصة للحملة، من أجل اختيار نوع الأضحية ومكان توزيعها وسداد قيمتها، حتى نتمكن من تنفيذ عملية الذبح في الوقت الشرعي المحدد، وإيصال الأضاحي إلى المستحقين في أسرع وقت ممكن. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد ذلك أوضح الدكتور محمد صلاح إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، أن الحملة تستهدف إيصال لحوم الأضاحي الحية والمعلبة إلى أكثر من 140 ألف مستفيد في 20 بلداً حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 1000 أسرة محتاجة للدعم داخل قطر، بقيمة إجمالية تتجاوز 8 ملايين ريال قطري. وأضاف: "تنقسم الأضاحي إلى قسمين: الأول هو الأضاحي الحية المذبوحة والتي سيتم توزيعها داخل قطر وفي البلدان التي تتوافر فيها مصادر للثروة الحيوانية، والثاني هو الأضاحي المعلبة، وهي فكرة تتواكب مع استراتيجية الهلال الأحمر القطري الساعية إلى ابتكار منتجات إنسانية فعالة. وتبدأ العملية بتجهيز الأضحية وذبحها في الأيام المحددة، ثم يتم تقسيمها وطبخها وتعليبها تحت إشراف الجهات الصحية الدولية وفق أعلى المعايير، وأخيراً يتم شحن المعلبات إلى المناطق المستهدفة وتوزيعها على المستحقين. وهذا النوع من الأضاحي يفيد اللاجئين والنازحين الذين لا يملكون أدوات ووقود الطهي، كما لا تتوافر لديهم الكهرباء ووسائل الحفظ من ثلاجات وخلافه. وتمتد صلاحية هذا المنتج لمدة 4 أعوام كاملة". أعلن الهلال الأحمر القطري عن إطلاق حملة للأضاحي تحت شعار "خيرك يدوم"، وهي حملة تهدف إلى التيسير على السادة الراغبين في أداء شعيرة الأضحية، من خلال حجز الأضحية تحت مظلة الهلال الأحمر القطري، الذي يتولى بعد ذلك ذبحها وتوزيعها على المستحقين، مع مراعاة كافة المعايير الشرعية المطلوبة. جاء الإعلان عن الحملة أثناء مؤتمر صحفي عقد في المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري وحضره عدد من مسؤولي الهلال الأحمر القطري، وعلى رأسهم سعادة الأمين العام السيد علي بن حسن الحمادي، الذي هنأ المجتمع القطري والأمة الإسلامية بقرب حلول عيد الأضحى المبارك ثم قال:  بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على إمام النبيين وسيد الخلق أجمعين الإخوة الأفاضل ممثلو وسائل الإعلام السيدات والسادة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل كل شيء، اسمحوا لي أن أهنئكم وجميع أبناء المجتمع القطري والأمة الإسلامية كلها بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا جميعاً بكل الخير والبركة أعواماً عديدة وآجالاً مديدة. وفي هذه الأيام العطرة، ينشغل كل مسلم قادر بأداء شعيرة الأضحية، إحياءً لسنة النبي الخاتم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وتخليداً لذكرى الفداء العظيم، الذي ابتلى فيه اللهُ خليلَه إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فصبر على البلاء المبين وكان من المحسنين المؤمنين. وهو درسٌ لنا اليوم في الثبات أمام المِحَن والاستعانة بالمولى جل وعلا، حتى نكون أهلاً لفرج الله القريب، ومكافأته التي وعد بها الصابرين المحتسبين. الحضور الكريم يسعدني في هذا المؤتمر الصحفي أن أعلن انطلاق حملة "خيرك يدوم"، وهي حملة تهدف إلى التيسير على السادة الراغبين في أداء شعيرة الأضحية، فكل ما يتعين على المضحي القيام به هو أن يحجز أضحيته تحت مظلة الهلال الأحمر القطري، الذي يتولى بعد ذلك ذبحها وتوزيعها على المستحقين، مع مراعاة كافة المعايير الشرعية المطلوبة، سواء من حيث مواصفات الأضحية، أم من حيث توقيت وطريقة الذبح، أم من حيث اختيار المستفيدين داخل قطر وخارجها. وفي سبيل إنجاح حملة الأضاحي، حرص الهلال الأحمر القطري على الاتفاق مع شركاء لهم باع طويل في هذا المجال، وعلى رأسهم شركة ودام الغذائية، التي ستقوم بتوفير الأضاحي الحية وذبحها بالوسائل الصحية المعتمدة في الأماكن المخصصة لذلك، ثم تعمل كوادر الأخصائيين الاجتماعيين بالهلال الأحمر القطري على توزيعها على الأسر المسجلة في برامج المساعدات الاجتماعية والموسمية. كذلك حرص الهلال الأحمر القطري على الأخذ بأحدث الوسائل المبتكرة والمجربة لتنفيذ مشاريع الأضاحي، حيث تم الاتفاق مع إحدى الشركات البرازيلية ذات السمعة العالمية في مجال الثروة الحيوانية، من أجل ذبح الأضاحي الحية وتعليبها بصورة مطابقة لأعلى المواصفات العالمية، بحيث يمكن توزيعها في مختلف البلدان والمناطق المحرومة من الأمن الغذائي، وبذلك تمتد المنفعة من الأضحية إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين. ومن أبرز مزايا هذه الفكرة المبتكرة أيضاً أن اللحوم المعلبة يمكن تخزينها لفترة طويلة، دون الحاجة إلى وسائل حفظ لحمايتها من التلف، وهو ما يراعي ظروف اللاجئين والنازحين الذين لا تتوافر لديهم ثلاجات أو ما شابه، ويمكِّنهم من الاستفادة من لحوم الأضحية لأطول فترة ممكنة وليس في فترة العيد فحسب، فيتحقق بذلك شعار الحملة "خيرك يدوم". وأود الإشارة هنا إلى أن فكرة الأضحية المعلبة هي فكرة موافقة تماماً للأسس الشرعية، حيث سبق أن أقرتها العديد من هيئات الإفتاء والمجامع الفقهية، كما أن اللجنة الشرعية بالهلال الأحمر القطري تشرف إشرافاً كاملاً على جميع خطوات تنفيذ الحملة، وهو ما يطمئن السادة المضحين إلى الوفاء بجميع أركان العبادة، ونيل ثوابها كاملاً ومضاعفاً بإذن الله عز وجل. وقبل أن أختم حديثي، أدعو جميع الحاضرين وكل من نوى الهدي هذا العام إلى عدم التأخر في التوجه إلى أقرب محصل من محصلي الهلال الأحمر القطري المنتشرين في الأسواق والمجمعات التجارية، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التبرع المخصصة للحملة، من أجل اختيار نوع الأضحية ومكان توزيعها وسداد قيمتها، حتى نتمكن من تنفيذ عملية الذبح في الوقت الشرعي المحدد، وإيصال الأضاحي إلى المستحقين في أسرع وقت ممكن. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد ذلك أوضح الدكتور محمد صلاح إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، أن الحملة تستهدف إيصال لحوم الأضاحي الحية والمعلبة إلى أكثر من 140 ألف مستفيد في 20 بلداً حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 1000 أسرة محتاجة للدعم داخل قطر، بقيمة إجمالية تتجاوز 8 ملايين ريال قطري. وأضاف: "تنقسم الأضاحي إلى قسمين: الأول هو الأضاحي الحية المذبوحة والتي سيتم توزيعها داخل قطر وفي البلدان التي تتوافر فيها مصادر للثروة الحيوانية، والثاني هو الأضاحي المعلبة، وهي فكرة تتواكب مع استراتيجية الهلال الأحمر القطري الساعية إلى ابتكار منتجات إنسانية فعالة. وتبدأ العملية بتجهيز الأضحية وذبحها في الأيام المحددة، ثم يتم تقسيمها وطبخها وتعليبها تحت إشراف الجهات الصحية الدولية وفق أعلى المعايير، وأخيراً يتم شحن المعلبات إلى المناطق المستهدفة وتوزيعها على المستحقين. وهذا النوع من الأضاحي يفيد اللاجئين والنازحين الذين لا يملكون أدوات ووقود الطهي، كما لا تتوافر لديهم الكهرباء ووسائل الحفظ من ثلاجات وخلافه. وتمتد صلاحية هذا المنتج لمدة 4 أعوام كاملة". أعلن الهلال الأحمر القطري عن إطلاق حملة للأضاحي تحت شعار "خيرك يدوم"، وهي حملة تهدف إلى التيسير على السادة الراغبين في أداء شعيرة الأضحية، من خلال حجز الأضحية تحت مظلة الهلال الأحمر القطري، الذي يتولى بعد ذلك ذبحها وتوزيعها على المستحقين، مع مراعاة كافة المعايير الشرعية المطلوبة. جاء الإعلان عن الحملة أثناء مؤتمر صحفي عقد في المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري وحضره عدد من مسؤولي الهلال الأحمر القطري، وعلى رأسهم سعادة الأمين العام السيد علي بن حسن الحمادي، الذي هنأ المجتمع القطري والأمة الإسلامية بقرب حلول عيد الأضحى المبارك ثم قال:  بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على إمام النبيين وسيد الخلق أجمعين الإخوة الأفاضل ممثلو وسائل الإعلام السيدات والسادة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل كل شيء، اسمحوا لي أن أهنئكم وجميع أبناء المجتمع القطري والأمة الإسلامية كلها بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا جميعاً بكل الخير والبركة أعواماً عديدة وآجالاً مديدة. وفي هذه الأيام العطرة، ينشغل كل مسلم قادر بأداء شعيرة الأضحية، إحياءً لسنة النبي الخاتم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وتخليداً لذكرى الفداء العظيم، الذي ابتلى فيه اللهُ خليلَه إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فصبر على البلاء المبين وكان من المحسنين المؤمنين. وهو درسٌ لنا اليوم في الثبات أمام المِحَن والاستعانة بالمولى جل وعلا، حتى نكون أهلاً لفرج الله القريب، ومكافأته التي وعد بها الصابرين المحتسبين. الحضور الكريم يسعدني في هذا المؤتمر الصحفي أن أعلن انطلاق حملة "خيرك يدوم"، وهي حملة تهدف إلى التيسير على السادة الراغبين في أداء شعيرة الأضحية، فكل ما يتعين على المضحي القيام به هو أن يحجز أضحيته تحت مظلة الهلال الأحمر القطري، الذي يتولى بعد ذلك ذبحها وتوزيعها على المستحقين، مع مراعاة كافة المعايير الشرعية المطلوبة، سواء من حيث مواصفات الأضحية، أم من حيث توقيت وطريقة الذبح، أم من حيث اختيار المستفيدين داخل قطر وخارجها. وفي سبيل إنجاح حملة الأضاحي، حرص الهلال الأحمر القطري على الاتفاق مع شركاء لهم باع طويل في هذا المجال، وعلى رأسهم شركة ودام الغذائية، التي ستقوم بتوفير الأضاحي الحية وذبحها بالوسائل الصحية المعتمدة في الأماكن المخصصة لذلك، ثم تعمل كوادر الأخصائيين الاجتماعيين بالهلال الأحمر القطري على توزيعها على الأسر المسجلة في برامج المساعدات الاجتماعية والموسمية. كذلك حرص الهلال الأحمر القطري على الأخذ بأحدث الوسائل المبتكرة والمجربة لتنفيذ مشاريع الأضاحي، حيث تم الاتفاق مع إحدى الشركات البرازيلية ذات السمعة العالمية في مجال الثروة الحيوانية، من أجل ذبح الأضاحي الحية وتعليبها بصورة مطابقة لأعلى المواصفات العالمية، بحيث يمكن توزيعها في مختلف البلدان والمناطق المحرومة من الأمن الغذائي، وبذلك تمتد المنفعة من الأضحية إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين. ومن أبرز مزايا هذه الفكرة المبتكرة أيضاً أن اللحوم المعلبة يمكن تخزينها لفترة طويلة، دون الحاجة إلى وسائل حفظ لحمايتها من التلف، وهو ما يراعي ظروف اللاجئين والنازحين الذين لا تتوافر لديهم ثلاجات أو ما شابه، ويمكِّنهم من الاستفادة من لحوم الأضحية لأطول فترة ممكنة وليس في فترة العيد فحسب، فيتحقق بذلك شعار الحملة "خيرك يدوم". وأود الإشارة هنا إلى أن فكرة الأضحية المعلبة هي فكرة موافقة تماماً للأسس الشرعية، حيث سبق أن أقرتها العديد من هيئات الإفتاء والمجامع الفقهية، كما أن اللجنة الشرعية بالهلال الأحمر القطري تشرف إشرافاً كاملاً على جميع خطوات تنفيذ الحملة، وهو ما يطمئن السادة المضحين إلى الوفاء بجميع أركان العبادة، ونيل ثوابها كاملاً ومضاعفاً بإذن الله عز وجل. وقبل أن أختم حديثي، أدعو جميع الحاضرين وكل من نوى الهدي هذا العام إلى عدم التأخر في التوجه إلى أقرب محصل من محصلي الهلال الأحمر القطري المنتشرين في الأسواق والمجمعات التجارية، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التبرع المخصصة للحملة، من أجل اختيار نوع الأضحية ومكان توزيعها وسداد قيمتها، حتى نتمكن من تنفيذ عملية الذبح في الوقت الشرعي المحدد، وإيصال الأضاحي إلى المستحقين في أسرع وقت ممكن. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد ذلك أوضح الدكتور محمد صلاح إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، أن الحملة تستهدف إيصال لحوم الأضاحي الحية والمعلبة إلى أكثر من 140 ألف مستفيد في 20 بلداً حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 1000 أسرة محتاجة للدعم داخل قطر، بقيمة إجمالية تتجاوز 8 ملايين ريال قطري. وأضاف: "تنقسم الأضاحي إلى قسمين: الأول هو الأضاحي الحية المذبوحة والتي سيتم توزيعها داخل قطر وفي البلدان التي تتوافر فيها مصادر للثروة الحيوانية، والثاني هو الأضاحي المعلبة، وهي فكرة تتواكب مع استراتيجية الهلال الأحمر القطري الساعية إلى ابتكار منتجات إنسانية فعالة. وتبدأ العملية بتجهيز الأضحية وذبحها في الأيام المحددة، ثم يتم تقسيمها وطبخها وتعليبها تحت إشراف الجهات الصحية الدولية وفق أعلى المعايير، وأخيراً يتم شحن المعلبات إلى المناطق المستهدفة وتوزيعها على المستحقين. وهذا النوع من الأضاحي يفيد اللاجئين والنازحين الذين لا يملكون أدوات ووقود الطهي، كما لا تتوافر لديهم الكهرباء ووسائل الحفظ من ثلاجات وخلافه. وتمتد صلاحية هذا المنتج لمدة 4 أعوام كاملة". أعلن الهلال الأحمر القطري عن إطلاق حملة للأضاحي تحت شعار "خيرك يدوم"، وهي حملة تهدف إلى التيسير على السادة الراغبين في أداء شعيرة الأضحية، من خلال حجز الأضحية تحت مظلة الهلال الأحمر القطري، الذي يتولى بعد ذلك ذبحها وتوزيعها على المستحقين، مع مراعاة كافة المعايير الشرعية المطلوبة. جاء الإعلان عن الحملة أثناء مؤتمر صحفي عقد في المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري وحضره عدد من مسؤولي الهلال الأحمر القطري، وعلى رأسهم سعادة الأمين العام السيد علي بن حسن الحمادي، الذي هنأ المجتمع القطري والأمة الإسلامية بقرب حلول عيد الأضحى المبارك ثم قال:  بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على إمام النبيين وسيد الخلق أجمعين الإخوة الأفاضل ممثلو وسائل الإعلام السيدات والسادة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل كل شيء، اسمحوا لي أن أهنئكم وجميع أبناء المجتمع القطري والأمة الإسلامية كلها بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا جميعاً بكل الخير والبركة أعواماً عديدة وآجالاً مديدة. وفي هذه الأيام العطرة، ينشغل كل مسلم قادر بأداء شعيرة الأضحية، إحياءً لسنة النبي الخاتم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وتخليداً لذكرى الفداء العظيم، الذي ابتلى فيه اللهُ خليلَه إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فصبر على البلاء المبين وكان من المحسنين المؤمنين. وهو درسٌ لنا اليوم في الثبات أمام المِحَن والاستعانة بالمولى جل وعلا، حتى نكون أهلاً لفرج الله القريب، ومكافأته التي وعد بها الصابرين المحتسبين. الحضور الكريم يسعدني في هذا المؤتمر الصحفي أن أعلن انطلاق حملة "خيرك يدوم"، وهي حملة تهدف إلى التيسير على السادة الراغبين في أداء شعيرة الأضحية، فكل ما يتعين على المضحي القيام به هو أن يحجز أضحيته تحت مظلة الهلال الأحمر القطري، الذي يتولى بعد ذلك ذبحها وتوزيعها على المستحقين، مع مراعاة كافة المعايير الشرعية المطلوبة، سواء من حيث مواصفات الأضحية، أم من حيث توقيت وطريقة الذبح، أم من حيث اختيار المستفيدين داخل قطر وخارجها. وفي سبيل إنجاح حملة الأضاحي، حرص الهلال الأحمر القطري على الاتفاق مع شركاء لهم باع طويل في هذا المجال، وعلى رأسهم شركة ودام الغذائية، التي ستقوم بتوفير الأضاحي الحية وذبحها بالوسائل الصحية المعتمدة في الأماكن المخصصة لذلك، ثم تعمل كوادر الأخصائيين الاجتماعيين بالهلال الأحمر القطري على توزيعها على الأسر المسجلة في برامج المساعدات الاجتماعية والموسمية. كذلك حرص الهلال الأحمر القطري على الأخذ بأحدث الوسائل المبتكرة والمجربة لتنفيذ مشاريع الأضاحي، حيث تم الاتفاق مع إحدى الشركات البرازيلية ذات السمعة العالمية في مجال الثروة الحيوانية، من أجل ذبح الأضاحي الحية وتعليبها بصورة مطابقة لأعلى المواصفات العالمية، بحيث يمكن توزيعها في مختلف البلدان والمناطق المحرومة من الأمن الغذائي، وبذلك تمتد المنفعة من الأضحية إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين. ومن أبرز مزايا هذه الفكرة المبتكرة أيضاً أن اللحوم المعلبة يمكن تخزينها لفترة طويلة، دون الحاجة إلى وسائل حفظ لحمايتها من التلف، وهو ما يراعي ظروف اللاجئين والنازحين الذين لا تتوافر لديهم ثلاجات أو ما شابه، ويمكِّنهم من الاستفادة من لحوم الأضحية لأطول فترة ممكنة وليس في فترة العيد فحسب، فيتحقق بذلك شعار الحملة "خيرك يدوم". وأود الإشارة هنا إلى أن فكرة الأضحية المعلبة هي فكرة موافقة تماماً للأسس الشرعية، حيث سبق أن أقرتها العديد من هيئات الإفتاء والمجامع الفقهية، كما أن اللجنة الشرعية بالهلال الأحمر القطري تشرف إشرافاً كاملاً على جميع خطوات تنفيذ الحملة، وهو ما يطمئن السادة المضحين إلى الوفاء بجميع أركان العبادة، ونيل ثوابها كاملاً ومضاعفاً بإذن الله عز وجل. وقبل أن أختم حديثي، أدعو جميع الحاضرين وكل من نوى الهدي هذا العام إلى عدم التأخر في التوجه إلى أقرب محصل من محصلي الهلال الأحمر القطري المنتشرين في الأسواق والمجمعات التجارية، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التبرع المخصصة للحملة، من أجل اختيار نوع الأضحية ومكان توزيعها وسداد قيمتها، حتى نتمكن من تنفيذ عملية الذبح في الوقت الشرعي المحدد، وإيصال الأضاحي إلى المستحقين في أسرع وقت ممكن. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد ذلك أوضح الدكتور محمد صلاح إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، أن الحملة تستهدف إيصال لحوم الأضاحي الحية والمعلبة إلى أكثر من 140 ألف مستفيد في 20 بلداً حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 1000 أسرة محتاجة للدعم داخل قطر، بقيمة إجمالية تتجاوز 8 ملايين ريال قطري. وأضاف: "تنقسم الأضاحي إلى قسمين: الأول هو الأضاحي الحية المذبوحة والتي سيتم توزيعها داخل قطر وفي البلدان التي تتوافر فيها مصادر للثروة الحيوانية، والثاني هو الأضاحي المعلبة، وهي فكرة تتواكب مع استراتيجية الهلال الأحمر القطري الساعية إلى ابتكار منتجات إنسانية فعالة. وتبدأ العملية بتجهيز الأضحية وذبحها في الأيام المحددة، ثم يتم تقسيمها وطبخها وتعليبها تحت إشراف الجهات الصحية الدولية وفق أعلى المعايير، وأخيراً يتم شحن المعلبات إلى المناطق المستهدفة وتوزيعها على المستحقين. وهذا النوع من الأضاحي يفيد اللاجئين والنازحين الذين لا يملكون أدوات ووقود الطهي، كما لا تتوافر لديهم الكهرباء ووسائل الحفظ من ثلاجات وخلافه. وتمتد صلاحية هذا المنتج لمدة 4 أعوام كاملة".