د. حسن قاسم: انحسر الفيروس بالعزل وافتتاح المستشفيات
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/Jul/AR_News_MobileImage_104b3b8f-dd02-439c-b9bd-823c187e189c.png" style="BORDER: px solid; ">

د. حسن قاسم: انحسر الفيروس بالعزل وافتتاح المستشفيات

05/07/2020

قال د. حسن علي قاسم، المدير الطبي العام لقطاع الشؤون الطبية، الهلال الأحمر القطري إن قطر استنفرت كافة الهيئات الصحية في الدولة بقيادة وزارة الصحة العامة وتم تفعيل خطط الاستجابة والجهوزية للتصدي لمثل هذه الأوبئة وتكاتفت كل وزارات الدولة مؤسساتها الصحية وغير الصحية في تنفيذ خطط الحجر والعزل الصحي والمسح الاستباقي وتخصيص المشافي المجهزة لاستقبال الحالات المرضية المؤكدة التي تحتاج للاستشفاء أو للعناية المركزة بما في ذلك توفير الأدوية ووسائل الوقاية الشخصية وغيرها. ولفت إلى أن قطر اجتازت ذروة منحنى الإصابات ويعود ذلك لعدد من العوامل، منها التوعية والتثقيف الصحي الذي بدأ مبكرا وقبل إعلان تحول الوباء إلى جائحة ومازال مستمرا، وذلك من خلال التعريف بالمرض وطرق انتقاله وسبل الوقاية وكيفية ارتداء وسائل الوقاية الشخصية (PPEs). وأشار الدكتور قاسم إلى أن قطر افتتحت العديد من المشافي ورفع سعة الاستيعاب وزيادة عدد أسرة أقسام العناية المشددة مع تجهيزها وتوفير كل ما يلزم من أجهزة وأدوية ومستهلكات طبية. ولفت إلى جانب التقييم الطبي للمرضى وتحويل من لديه أعراض إلى المشافي باكرا وذلك حسب القواعد الإرشادية ومعايير تقييم شدة الإصابة الصادرة عن اللجان المختصة بجانب افتتاح العديد من وحدات المسح الصحي (قطف المسحات) مما ساهم في إجراء أعداد كبيرة من اختبارات التشخيص والتي تجاوزت في بعض الأحيان 6000 اختبار في اليوم الواحد. وأشار الدكتور حسن قاسم إلى نقص عدد الوفيات، وقال إن ذلك يعود إلى نقص أعداد الإصابات عموما والى العناية السريرية ذات الجودة العالية التي يتلقاها المريض في المشفى أو في وحدة العناية المركزة على مدى الساعة وتوافر الكوادر الطبية التخصصية وكل المستلزمات الطبية (أجهزة – أدوية – مستهلكات). ولفت في هذه الأثناء إلى دور الهلال الأحمر القطري الذي كان متميزا في هذه الأزمة وما يزال، الى جانب بقية الهيئات الصحية مثل مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك تحت إشراف وزارة الصحة العامة حيث يشغل القطاع الطبي في الهلال الأحمر القطري وفي إطار الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة العامة أربعة مراكز صحية تستقبل العمال العزاب الوافدين إلى البلاد وذلك منذ حوالي 10 سنوات.