اليوم العالمي للسل 2021

اليوم العالمي للسل 2021

<img alt="" src="/ar/Events/PublishingImages/2021/Mar/AR_Event_MobileImage_e0a7d3d7-dff1-4dfb-8e25-8fc10c76a31f.png" style="BORDER: px solid; ">

24/03/2021 10:49 ص - 24/03/2021 03:30 ص

24/03/2021 10:49 ص - 24/03/2021 03:30 ص

حقائق رئيسية حصد السل في عام 2019 أرواح ما مجموعه 1.4 مليون شخص (منهم 000 208 شخص من المصابين بفيروس العوز المناعي البشري). والسل هو أحد الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة في العالم ، والسبب الرئيسي للوفاة بعامل معد واحد (إضافة إلى الأيدز والعدوى بفيروسه). أشارت التقديرات في عام 2019 إلى أن 10 ملايين شخص أصيبوا بالسل في جميع أرجاء العالم، بواقع 5.6 مليون رجل و3.2 مليون امرأة و 1.2 مليون طفل، علماً بأن السل موجود في جميع البلدان وبين مختلف الفئات العمرية ، ولكنه مرض يمكن علاجه والوقاية منه. في عام 2019، أصيب 1.2 مليون طفل بالسل في العالم. وكثيراً ما يغفل مقدمو الخدمات الصحية عن السل بين الأطفال والمراهقين ويمكن أن يكون تشخيصه وعلاجه صعباً. في عام 2019، استأثرت البلدان التي تتحمل عبئاً ثقيلاً من السل، وعددها 30 بلداً، بنسبة 87% من حالات السل الجديدة، علماً بأن ثمانية بلدان منها استأثرت بثلثي تلك الحالات إجمالاً، حيث تصدرت الهند تلك البلدان تلتها إندونيسيا والصين والفلبين وباكستان ونيجيريا وبنغلاديش وجنوب أفريقيا. لا يزال السل المقاوم للأدوية المتعددة يشكل أزمة صحية عامة وتهديداً للأمن الصحي. وكُشف في عام 2019 عمّا مجموعه 030 206 مريضاً إجمالاً من المصابين بالسل المقاوم للأدوية المتعددة أو السل المقاوم للريفامبيسين، أي بزيادة قدرها 10% عمّا كان عليه عددهم البالغ 883 186 مريضاً في عام 2018. تشهد معدلات الإصابة بالسل انخفاضاً نسبته 2% تقريباً في العالم سنوياً، وقد بلغ انخفاضها التراكمي 9% بين عامي 2015 و2019، وهو انخفاض لا يكفي لقطع منتصف الطريق نحو بلوغ الهدف المحدد في استراتيجية دحر السل بشأن تخفيض معدلات الإصابة بالمرض بنسبة 20% بين عامي 2015 و 2020. تشير التقديرات إلى إنقاذ 60 مليون حياة بفضل تشخيص السل وعلاجه في الفترة الواقعة بين عامي 2000 و2019. يندرج القضاء على وباء السل بحلول عام 2030 ضمن الغايات الصحية المحددة في أهداف التنمية المستدامة الصادرة عن الأمم المتحدة. تنجم عدوى السل عن بكتيريا (المتفطّرة السليّة) التي تصيب الرئتين في أغلب الحالات، ولكن علاجه والوقاية منه أمر ممكن.  وينتقل السل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء، عندما يسعل المرضى المصابون بالسل الرئوي أو يعطسون أو يبصقون وينشرون جراثيمه في الهواء. ويكفي أن يستنشق الشخص بضعاً من هذه الجراثيم لكي يصاب بالعدوى.  ويُصاب ربع سكان العالم تقريباً بعدوى السل، ما يعني أنهم مصابون بعدوى بكتيريا السل ولكنهم ليسوا مصابين (بعد) بالسل ولا يُمكنهم نقله.  ويتعرض المصابون بعدوى بكتيريا السل للإصابة بمرض السل طوال حياتهم بنسبة تتراوح بين 5 و15%، بيد أن خطورة الإصابة بالمرض ترتفع بين من يعانون من قصور أجهزة المناعة لديهم، مثل المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري أو الذين يعانون من سوء التغذية أو داء السكري أو من يتعاطون التبغ.  وعندما يُصاب شخص ما بالسل الفاعل، فإن أعراض الإصابة به (من قبيل السعال والحمى والتعرق ليلاً وفقدان الوزن) قد تكون خفيفة لعدة أشهر، ممّا يمكن أن يسفر عن التأخر في طلب الرعاية وعن نقل البكتيريا إلى الآخرين. ويُمكن أن ينقل المصابون بالسل الفاعل العدوى إلى ما يتراوح بين  5 أشخاص و15 شخصاً آخر سنوياً من خلال المخالطة الحميمة. ومن دون توفير العلاج اللازم، فإن السل يودي بحياة ما متوسطه 45% من المصابين به غير الحاملين لفيروس العوز المناعي البشري، وبحياة جميع المصابين به تقريباً من الحاملين لهذا الفيروس.  من هم الأشد عرضة للخطر؟  غالباً ما يصيب السل البالغين في سنوات العمر التي تشهد ذروة إنتاجيتهم، غير أن كل الفئات العمرية معرضة لخطره، ناهيك عن أن البلدان النامية تستأثر بما يزيد على 95% من حالاته والوفيات الناجمة عنه.  وتزداد احتمالات تعرض مرضى فيروس العوز المناعي البشري للإصابة بالسل الفاعل 18 ضعفاً (انظر الفرع المعني بالسل وفيروس العوز المناعي البشري أدناه). كما ترتفع احتمالات الإصابة بهذا النوع من السل بين المصابين بحالات مرضية أخرى تضعف جهازهم المناعي. وتزداد خطورة الإصابة بالمرض 3 أضعاف بين من يعانون من نقص التغذية، وشهد عام 2019 حالات جديدة للإصابة بالمرض سببها نقص التغذية في العالم والتي بلغ عددها 2,2 مليون حالة مقارنة بعام 2018.  وتؤدي الاضطرابات الناجمة عن تعاطي الكحول وتدخين التبغ إلى تفاقم خطورة الإصابة بمرض السل بمعامل حسابي يتراوح قدره بين 3,3 و1,6 على التوالي، حيث سجّل عام 2019 حالات 0,72 مليون حالة إصابة جديدة بالسل حول العالم جراء الاضطرابات الناجمة عن تعاطي الكحول و0,70 مليون حالة أخرى ناجمة عن التدخين.  أثر السل على الصعيد العالمي  السل موجود في جميع أنحاء العالم، وقد تركز العدد الأكبر من حالاته الجديدة في عام 2019 في إقليم جنوب شرق آسيا للمنظمة الذي استاثر بنسبة 44% من تلك الحالات، تلاه إقليم المنظمة الأفريقي الذي استأثر بنسبة 25% منها وإقليم غرب المحيط الهادئ التابع للمنظمة الذي استأثر بنسبة 18%.  وفي عام 2019، استأثرت البلدان التي تنوء بعبء ثقيل لمرض السل، وعددها 30 بلداً، نسبة 87% من الحالات الجديدة، علماً بأن البلدان الثمانية التالية استأثرت بثلثي تلك الحالات: الهند وإندونيسيا والصين والفلبين وباكستان ونيجيريا وبنغلاديش وجنوب أفريقيا. الأعراض والتشخيص  تتمثل الأعراض الشائعة للسل الرئوي الفاعل في السعال المصحوب بالبلغم والدم أحياناً وآلام الصدر والضعف وفقدان الوزن والحمى والتعرق ليلاً. وتوصي المنظمة باستخدام اختبارات التشخيص الجزيئية السريعة باعتبارها اختبارات التشخيص الأولي لجميع من يعانون من علامات السل وأعراضه، لأنها عالية الدقة وتؤدي إلى إدخال تحسينات كبيرة على الكشف المبكر عن السل والسل المقاوم للأدوية. وتشمل الاختبارات السريعة التي توصي بها المنظمة: مقايسات Xpert MTB/RIF وXert Ultra و Truenat.  ويمكن أن يكون تشخيص السل المقاوم للأدوية المتعددة وغيره من أشكال السل المقاوم للأدوية (انظر الفرع المعني بالسل المقاوم للأدوية المتعددة أدناه) وكذلك السل المرتبط بفيروس العوز المناعي البشري تشخيصاً معقداً ومكلفاً.  ومن الصعب تحديداً تشخيص السل لدى الأطفال.  العلاج  السل مرض يُمكن علاجه والشفاء منه. ويُعالج السل الفاعل الحساس للأدوية بواسطة مقرر علاجي موحد مدته ستة أشهر باستعمال 4 أدوية مضادة للميكروبات يقدمها عامل صحي أو متطوع مدرب إلى المريض بالاقتران مع ما يلزم من معلومات ودعم، وهو دعم يصعب من دونه الالتزام بأخذ العلاج.  وتشير التقديرات إلى إنقاذ 63 مليون روح منذ عام 2000 بفضل تشخيص السل وعلاجه.  السل وفيروس العوز المناعي البشري  يزيد احتمال إصابة المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري (فيروس الأيدز) بالسل الفاعل بمعدل 18 (15-21) ضعفاً عن سواهم من غير المصابين بالفيروس.  ويشكل هذا الفيروس والسل توليفة فتاكة، بحيث يُسرِّع كل واحد منهما وتيرة تطوّر الآخر. فقد قضى السل المرتبط بالفيروس في عام 2019 على نحو 000 208 مليون شخص. وفي عام 2018، بلغت النسبة المئوية المسجلة لمرضى السل المصابين بفيروس الأيدز وفقاً لنتائج مختبرية موثقة 69٪. ويوجد في إقليم المنظمة الأفريقي الذي يسجّل أعلى عبء للسل المرتبط بفيروس الأيدز 86% من مرضى السل المصابين بعدوى الفيروس وفقاً لنتائج مختبرية مؤكدة. وفي عام 2019، بلغت النسبة الإجمالية لمرضى السل المعروفين بإصابتهم بفيروس الأيدز والحاصلين على العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية 88%.  وتوصي المنظمة باتباع نهج مؤلف من 12 عنصراً من الأنشطة التعاونية لمكافحة السل المرتبط بفيروس العوز المناعي البشري، بما يشمل اتخاذ إجراءات رامية إلى الوقاية من العدوى والمرض وعلاجهما من أجل الحدّ من الوفيات.  السل المقاوم للأدوية المتعددة  يتواصل استعمال الأدوية المضادة للسل منذ عقود من الزمن، وتُوثّق السلالات المقاومة لواحد أو أكثر من تلك الأدوية في جميع البلدان المشمولة بالمسح. وتنشأ مقاومة الأدوية عندما لا تُستعمل الأدوية المضادة للسل على النحو السليم، سواء بسبب خطأ في الوصفات الطبية من مقدمي الرعاية الصحية أو تدني جودة الأدوية أو توقف المرضى عن العلاج  قبل الأوان.  ويمثل السل المقاوم للأدوية المتعددة واحداً من أشكال السل الناجم عن بكتيريا لا تستجيب للعلاج بالإيزونيازيد والريفامبيسين، وهما أنجع دوائين من أدوية الخط الأول لعلاج السل. ويمكن علاج السل المقاوم للأدوية المتعددة والشفاء منه باستعمال أدوية الخط الثاني، ولكن خيارات الخط الثاني من العلاج محدودة وتتطلب علاجاً كيميائياً مطولاً (قد يستمر لسنتين) بأدوية مكلفة وسامة.  وقد تنشأ في بعض الحالات مقاومة أشد وخامة للأدوية، علماً أن السل الناجم عن البكتيريا التي لا تستجيب للأدوية الأنجع من أدوية الخط الثاني قد لا يترك أمام المرضى أي خيارات أخرى للعلاج.  وفي عام 2019، ظلّ السل المقاوم للأدوية المتعددة أزمة صحية عامة وتهديداً للأمن الصحي. فقد كُشف وأُبلغ في عام 2019 عمّا مجموعه 030 206 مريضاً إجمالاً من المصابين بالسل المقاوم للأدوية المتعددة أو السل المقاوم للريفامبيسين، أي بزيادة قدرها 10% عن عددهم البالغ  883 186 مريضاً في عام 2018. وتتحمل 3 بلدان، هي الهند والصين والاتحاد الروسي، حوالي نصف العبء العالمي للسل المقاوم للأدوية المتعددة.  وتقتصر حالياً نسبة المعالجين بنجاح من المرضى المصابين بالسل المقاوم للأدوية المتعددة على 57% في جميع أنحاء العالم. وأوصت المنظمة في عام 2020 باتباع مقرر علاجي جديد أقصر (9 أشهر إلى 11 شهراً) عن طريق الفم حصراً للمرضى المصابين بالسل المقاوم للأدوية المتعددة. وأظهرت البحوث أن إتمام المرضى لهذا المقرر العلاجي أسهل مقارنة بالمقررات العلاجية الأطول التي تستغرق مدة تصل إلى 20 شهراً. وينبغي استبعاد مقاومة الفلوروكينولون قبل استهلال العلاج بهذا المقرر العلاجي.  ووفقاً للمبادئ التوجيهية الصادرة عن المنظمة، فإن الكشف عن السل المقاوم للأدوية المتعددة/ السل المقاوم للريفامبيسين يستلزم تأكيد الإصابة بالسل بواسطة الفحص البكتريولوجي وإجراء فحوص لكشف مقاومته للأدوية باستخدام الاختبارات الجزيئية السريعة أو أساليب الاستنبات أو تكنولوجيات تحديد التسلسل. ويتطلب العلاج اتباع مقرر علاجي بأدوية الخط الثاني لمدة لا تقل عن 9 أشهر ولا تتجاوز 20 شهراً، مع تقديم الدعم بالمشورة ورصد الأحداث الضائرة. وتوصي المنظمة بزيادة إتاحة جميع المقررات العلاجية بالأدوية المأخوذة عن طريق الفم.  وبحلول نهاية عام 2019، بدأ 89 بلداً في اتباع المقررات العلاجية الأقصر أمداً للسل المقاوم للأدوية المتعددة، فيما استورد 109 بلدان دواء البيداكويلين أو بدأ في استعماله سعياً إلى تحسين فعالية علاج السل المقاوم للأدوية المتعددة.  الالتزامات العالمية واستجابة المنظمة  في 26 أيلول/ سبتمبر 2018، عقدت الأمم المتحدة أول اجتماع رفيع المستوى بشأن السل، ورفعت بموجبه النقاش الدائر حول حالة وباء السل وكيفية إنهائه إلى مستوى رؤساء الدول والحكومات. وقد جاء ذاك الاجتماع في أعقاب انعقاد المؤتمر الوزاري العالمي الأول بشأن السل الذي استضافته المنظمة والحكومة الروسية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2017. وتمثلت حصيلة الاجتماع في إعلان سياسي وافقت عليه جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وأُكدت فيه مجدداً الالتزامات القائمة بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ استراتيجية المنظمة بشأن القضاء على السل وقُطعت فيه التزامات جديدة أخرى.  وتنص الغاية 3-3 من أهداف التنمية المستدامة على وضع نهاية لوباء السل بحلول عام 2030. وتحدد استراتيجية القضاء على السل أهدافاً مرحلية (لعامي 2020 و2025) وغايات (لعامي 2030 و2035) فيما يخص الحد من حالات السل والوفيات الناجمة عنه. وتتمثل الغايات المحددة بشأن عام 2030 في تخفيض عدد الوفيات الناجمة عن السل بنسبة 90 في المائة وتخفيض معدلات الإصابة به بنسبة 80% (الحالات الجديدة لكل 000 100 نسمة من السكان سنوياً) مقارنة بمعدلاته في عام 2015، فيما تتمثل الأهداف المرحلية لعام 2020 في خفض عدد الوفيات الناجمة عن السل بنسبة 35% وتخفيض معدلات الإصابة به بنسبة 20%. وتتضمن الاستراتيجية أيضاً هدفاً مرحلياً لعام 2020 يقضي بألا يتكبد أي مريض بالسل أو أسرته تكاليف كارثية من جراء المرض.  وفيما يلي أربع غايات عالمية جديدة وردت في الإعلان السياسي الصادر عن اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى:  علاج 40 مليون شخص من مرض السل في فترة السنوات الخمس 2018-2022؛ تزويد ما لا يقل عن 30 مليون مصاب بالسل بعلاج وقائي من عدوى السل الكامنة في فترة السنوات الخمس 2018-2022؛ حشد ما لا يقل عن 13 مليار دولار أمريكي سنوياً من أجل إتاحة تشخيص السل وعلاجه ورعاية المصابين به للجميع بحلول عام 2022؛ حشد ما لا يقل عن ملياري دولار أمريكي سنوياً لإجراء البحوث المتعلقة بالسل.  وفيما يلي ما يطلبه الإعلان السياسي:  تولي منظمة الصحة العالمية وضع إطار المساءلة المتعدد القطاعات بشأن السل في صيغته النهائية ونشره في عام 2019. وتعكف المنظمة على تزويد البلدان بالدعم اللازم لتطويع الإطار وتطبيقه من أجل ترجمة الالتزامات إلى إجراءات ورصد التقدم المحرز والإبلاغ عنه واستعراضه بمشاركة القيادات الرفيعة المستوى وجميع القطاعات المعنية وفئات المجتمع المدني وسائر أصحاب المصلحة. إعداد تقرير مرحلي من الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمعية العامة في عام 2020، وإصداره بدعم من منظمة الصحة العالمية. تشتمل الأمثلة المتعلقة بالقيادة الرفيعة المستوى بشأن المساءلة المتعددة القطاعات على مبادرات رئاسية أو أخرى مقدمة من رؤساء الدول بشأن القضاء على السل وآليات رسمية لإشراك أصحاب المصلحة ومساءلتهم في كل من الهند وإندونيسيا وباكستان والفلبين وفييت نام، فضلاً عن حملات وطنية لدفع عجلة التقدم المحرز من قبيل "التسابق من أجل القضاء على السل".  وتواصل المنظمة العمل عن كثب مع البلدان والشركاء والمجتمع المدني في توسيع نطاق الاستجابة للسل. وتتابع المنظمة المهام الأساسية الست الواردة أدناه للإسهام في تحقيق الغايات المحددة في الإعلان السياسي الرفيع المستوى الصادر عن الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة واستراتيجية القضاء على السل والأولويات الاستراتيجية للمنظمة، وهي كالتالي:  تولي زمام القيادة العالمية في القضاء على السل من خلال وضع الاستراتيجيات والمشاركة السياسية والمتعددة القطاعات وتعزيز جوانب الاستعراض والمساءلة والاضطلاع بأنشطة الدعوة وبناء الشراكات، بما يشمل المجتمع المدني؛ صياغة برنامج عمل للبحث والابتكار بشأن السل وتحفيز عملية توليد المعارف وترجمتها ونشرها؛ وضع القواعد والمعايير المتعلقة بالوقاية من السل ورعاية المصابين به، وتعزيز تطبيقها وتسهيله؛ وضع خيارات سياسية أخلاقية ومسندة بالبينات وتعزيزها بشأن الوقاية من السل ورعاية المصابين به؛ ضمان تزويد الدول الأعضاء والشركاء بدعم تقني متخصص عن طريق العمل المشترك مع مكاتب المنظمة الإقليمية والقطرية، وحفز التغيير، وبناء القدرات المستدامة؛ رصد حالة وباء السل والإبلاغ عنها وعن التقدم المحرز في تمويل وتنفيذ أنشطة الاستجابة على الصُعُد العالمي والإقليمي والقُطري.