مركز أجيال التربوي يكرِّم متطوعي الهلال الأحمر القطري
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/Oct/AR_News_MobileImage_ffd52cfe-af93-4d62-8bcc-dfa6e6959b0a.png" style="BORDER: px solid; ">

مركز أجيال التربوي يكرِّم متطوعي الهلال الأحمر القطري

27/10/2020

عرفاناً بدورهم في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة كوفيد-19 استقبل سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري عدداً من مسؤولي وطلاب مركز أجيال التربوي، خلال حفل التكريم الذي أقيم لمتطوعي الهلال الأحمر القطري عرفاناً بدورهم الملموس في الصفوف الأمامية لوقاية المجتمع من مخاطر جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وخلال الحفل، الذي شهد حضور عدد من طلاب وطالبات مركز أجيال التربوي وأولياء أمورهم في ظل تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، قام الحمادي بتسليم شهادات الشكر للطلاب والطالبات، كما قدم درعاً تكريمياً للسيد أبو بكر موسى عبد الله المدير التنفيذي لمركز أجيال التربوي، الذي قام بدوره بتقديم هدية تكريمية لسعادة السفير شكراً وتقديراً لمتطوعي الهلال الأحمر القطري. ووجه طلاب مركز أجيال التربوي الشكر للهلال الأحمر القطري، الذي كان لمتطوعيه الدور الحاسم خلال جائحة كوفيد-19، بتواجدهم في كافة الأماكن العامة وتوجيه الناس لحماية صحتهم وسلامتهم، فضلاً عن تجاوز الحدود إلى العمل الخارجي لمساعدة المجتمعات المتأثرة بالجائحة. ومن جانبه، وجه الأمين العام للهلال الأحمر القطري الشكر لمركز أجيال التربوي على هذه اللفتة الطيبة، التي تعكس إدراكهم لأهمية العمل الذي تقوم به المؤسسة في خدمة المجتمع والإنسانية بشكل عام. أما السيدة منى فاضل السليطي، مدير التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري، فأكدت على أهمية تشجيع الطلاب على التطوع في المستقبل، للمساهمة في النهوض ببلادهم وتقديم مختلف الأعمال التطوعية التي يحتاجها المجتمع، مرحبةً بالمزيد من التعاون مع مركز أجيال التربوي في هذا الشأن. كما قدمت عرضاً لبرنامج "الهلال الأحمر المدرسي"، الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري منذ سنوات بهدف تنمية قدرات ومهارات الطلاب والمعلمين والإداريين بالمدارس حول العديد من الموضوعات المفيدة مثل: الإسعافات الأولية، التثقيف الصحي، السلوك الآمن، الاندماج الاجتماعي. وأوضح السيد أحمد علي الخليفي، رئيس قسم المتطوعين في الهلال الأحمر القطري، أن هذا التكريم ساهم كثيراً في رفع معنويات المتطوعين الذين شاركوا في التصدي للجائحة، مضيفاً: "هناك أكثر من 3,000 متطوع ومتطوعة تواجدوا في الميدان منذ بداية الأزمة، حيث توافدوا بالآلاف لتلبية النداء. ولم تكن عملية إدارتهم بالأمر السهل، ولكنها نجحت بفضل الإدارة الحكيمة من جانب مسؤولي الهلال الأحمر القطري، وكذلك إدارة المتطوعين للمتطوعين. وأقول لأبنائنا وبناتنا: أنتم الأجيال التي ستساهم معنا في المستقبل، فكل الشكر لكم كطلاب وأولياء أمور". وفي الأخير، وجه السيد أبو بكر عبد الله الشكر للهلال الأحمر القطري فقال: "هذا التكريم هو تعبير بسيط عن التقدير، فلولا المتطوعين بعد الله لكان الوضع قد سار في اتجاه خطير، ولكن كانت هناك حلقة متكاملة وإدارة حكيمة خلال الأزمة، مما وضع دولة قطر ضمن أوائل الدول المتقدمة في مواجهة جائحة كوفيد-19".