الهلال الأحمر القطري يتعاون مع الجمعية الوطنية الألبانية لتوزيع سلات غذائية على الأسر المتضررة من فيروس كورونا
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/Oct/AR_News_MobileImage_e0d11fed-883e-4821-a06e-4a5c78c6ce3c.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يتعاون مع الجمعية الوطنية الألبانية لتوزيع سلات غذائية على الأسر المتضررة من فيروس كورونا

12/10/2020

ضمن برنامج دعم 22 جمعية وطنية زميلة بدأ الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الصليب الأحمر الألباني في تنفيذ مشروع الاستجابة لجائحة كوفيد-19 في ألبانيا، وذلك بهدف دعم 700 أسرة متضررة اقتصادياً من الجائحة، بتكلفة إجمالية قدرها 20,000 دولار أمريكي ممولة من الهلال الأحمر القطري. وحتى الآن، قامت الكوادر التابعة لفروع الصليب الأحمر الألباني في 5 بلديات بتوزيع سلات غذائية على الأسر المستفيدة، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية، بينما يجري حالياً تسليم باقي السلات الغذائية للفروع الأخرى من أجل البدء سريعاً في توزيعها على المناطق المختارة الأخرى. وتتكون السلة الواحدة من كميات من المواد الغذائية الأساسية التي تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر، مثل الدقيق الأبيض والأرز وزيت الطعام. وقد سبق عمليات التوزيع إجراء تقييم للاحتياجات بالتعاون مع المجالس البلدية المعنية، من أجل إعداد القوائم النهائية للمستفيدين من المشروع. وبعد ذلك تم تدريب فرق مكونة من موظفين و5 متطوعين لكل فرع من فروع الصليب الأحمر الألباني على آلية توزيع السلات الغذائية بالشكل الذي يضمن احترام كرامة المستفيدين. وبالتوازي مع ذلك، تم الانتهاء من إجراءات شراء وتوريد وتعبئة المواد الغذائية من خلال مناقصة علنية تحت إشراف لجنة المناقصات في الصليب الأحمر الألباني لضمان الشفافية والالتزام بالضوابط الإدارية المتبعة. وتسير عمليات التوزيع بشكل سلس من خلال الزيارات المنزلية لتسليم السلات الغذائية إلى الأسر المستفيدة، مع الحرص على ارتداء فرق التوزيع لأدوات الحماية الشخصية كالكمامات والقفازات، والالتزام بالتعقيم المستمر لليدين، والمحافظة على المسافة الآمنة وفقاً للإرشادات المعتمدة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى توصيات منظمة الصحة العالمية. ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذا المشروع 3,500 شخص من الفئات الأشد ضعفاً، والذين تم اختيارهم بناءً على عدة معايير، مثل المرضى وكبار السن (وخاصةً من يعيشون بمفردهم)، والأسر التي تعاني ظروفاً معيشية صعبة، والأسر التي بلا مصدر دخل، والأسر المتضررة من الزلزال. وقد تأثرت أرزاق قطاع كبير من السكان في ألبانيا بالنتائج المترتبة على جائحة كوفيد-19، وبالأخص العمالة غير النظامية في المناطق الحضرية والريفية، مثل تخفيض وفقدان الأجور، وتراجع حجم التحويلات النقدية، وتضاؤل فرص الحصول على مساعدات اجتماعية، ووجود مصاعب معيشية أو حالات مرضية سابقة. وبالتالي فقد كان للمساعدات الغذائية التي تم توزيعها أثر إيجابي على صحة وسلامة المتلقين للمساعدة، فضلاً عن استفادتهم من التوعية والتثقيف الصحي الذي تقدمه الكوادر القائمة على توزيع السلات الغذائية فيما يتعلق بالجائحة وسبل الوقاية منها. يذكر أن هذا المشروع يندرج ضمن المبادرة التي أطلقها الهلال الأحمر القطري للاستجابة الطارئة لجائحة فيروس كورونا في 22 دولة موزعة على 6 قارات حول العالم، عبر دعم جهود الجمعيات الوطنية العاملة في جهود الاستجابة، بميزانية إجمالية قدرها 2,236,827 ريالاً قطرياً لفائدة أكثر من 320,000 شخص في البلدان الآتية: فلسطين، أفغانستان، باكستان، نيبال، طاجيكستان، منغوليا، لاوس، فانواتو، إثيوبيا، تشاد، السنغال، موريتانيا، ساحل العاج، مالي، سيراليون، ألبانيا، كوسوفو، الجبل الأسود، فنزويلا، السلفادور، بيرو، بنما. وتتعدد أوجه الدعم المقدم من الهلال الأحمر القطري للجمعيات الوطنية الزميلة، ما بين دعم المؤسسات الصحية بالأجهزة والمعدات اللازمة، وتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية، وتعزيز حماية الكوادر الطبية والمتطوعين، وتوفير الغذاء والمأوى للأسر الأشد تضرراً من انقطاع الدخل، وتوفير وسائل الوقاية من الكمامات والقفازات والمعقمات وغيرها.