الهلال الأحمر القطري يراقب حملة تلقيح جديدة ضد شلل الأطفال في الشمال السوري
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2021/Jun/AR_News_MobileImage_ddbab3f6-2834-4e77-a4e9-e65ad395c0b4.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يراقب حملة تلقيح جديدة ضد شلل الأطفال في الشمال السوري

07/06/2021

بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ضمن برنامج المراقبة المحايدة لحملات اللقاح، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، قامت فرق الهلال الأحمر القطري بمراقبة حملة شلل الأطفال الجوالة من منزل إلى آخر، والتي نفذها فريق لقاح سوريا التابع لمنظمة الصحة العالمية في مناطق إدلب وحلب، وسط ظروف استثنائية وتدابير احترازية مشددة للوقاية من مرض كوفيد-19. استهدفت الحملة على مدار الشهور الماضية ما يصل إلى 860,499 طفلاً من عمر يوم حتى 5 أعوام، لإعطائهم لقاح شلل الأطفال الفموي. وهي تعتبر فرصة لتلقيح الأطفال الذين لم يتم تلقيحهم والوصول إليهم في السنوات السابقة وأثناء أزمة كوفيد-19، مما يساعد على استئصال مرض شلل الأطفال في مناطق الشمال السوري. وقد تمثل دور الهلال الأحمر القطري في المراقبة باعتباره جهة حيادية لضمان مطابقة المعايير الدولية في عمليات التلقيح، حيث توزع فريق من المراقبين المدرَّبين التابعين له على كافة مناطق العمل، لمراقبة جاهزية المراكز، والإشراف على سلامة الحقن وأداء الفرق، وضمان وصول اللقاحات بشكل آمن إلى الأطفال. كما شملت مهام فرق المراقبة أيضاً تصحيح الإجراءات التي قد تخرج عن الخطة أثناء تنفيذ الحملة، والتأكد من تطبيق التدابير الاحترازية والوقائية من مرض كوفيد-19، وكذلك تحديد نسبة التغطية أثناء وبعد الحملة، وتقديم التوصيات المقترحة لفرق اللقاح. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يتمتع بخبرة كبيرة في مجال مراقبة حملات تلقيح الأطفال ضد الأمراض المعدية، إذ يقوم من خلال بعثته التمثيلية في مدينة غازي عنتاب التركية بتنظيم دورات تدريبية مكثفة لتأهيل المراقبين، سواء في مقر البعثة أم في الداخل السوري، لزيادة قدرتهم على القيام بمهام المراقبة ووضع الخطط ومتابعة العمل وتوثيق النتائج بكل كفاءة، حتى يكونوا على أهبة الاستعداد لمرافقة فرق التلقيح في مختلف المناطق المستهدفة. وسبق للهلال الأحمر القطري مراقبة العديد من حملات التلقيح ضد أمراض شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية في الداخل السوري خلال الأعوام الماضية، بالتعاون مع العديد من المنظمات الأممية والجمعيات الإنسانية العالمية والمحلية، واستفاد منها ملايين الأطفال السوريين في حلب وإدلب واللاذقية وحماة وغيرها من المحافظات السورية.