الهلال الأحمر القطري يدعم قدرات الصليب الأحمر النيبالي في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/Dec/AR_News_MobileImage_d82bc335-a522-4b41-b4e9-09ac6fd9ef52.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يدعم قدرات الصليب الأحمر النيبالي في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا

21/12/2020

لفائدة 15,000 نسمة في 21 مقاطعة انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع الاستجابة لانتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) في جمهورية نيبال، من خلال دعم قدرات الصليب الأحمر النيبالي، وتعزيز الإجراءات والوسائل الوقائية للكوادر الإسعافية والمرافق الصحية التابعة له. بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 20,000 دولار أمريكي مخصصة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، ضمن مبادرة الاستجابة الطارئة لجائحة فيروس كورونا في 22 دولة موزعة على 6 قارات حول العالم. فيما استفاد من الخدمات المقدمة أكثر من 15,000 نسمة في 21 مقاطعة موزعة على 7 مديريات. وتضمنت أنشطة المشروع إنشاء وصيانة الحواجز ووسائل الحماية والتباعد لحماية المرضى والكوادر الصحية، وتوفير مواد التعقيم ومستلزمات الحماية الشخصية للكوادر الصحية في سيارات الإسعاف والمستشفيات ومراكز التبرع بالدم التابعة للصليب الأحمر النيبالي. وبحسب التقرير الختامي للمشروع، فقد تم الانتهاء من تطوير خدمات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر النيبالي، وتزويد طواقمها بمعدات الوقاية الشخصية (PPE)، وتوعية سائقي سيارات الإسعاف بمهارات الوقاية والحد من العدوى. كذلك تم تعقيم الأماكن العامة ومواقع الحجر والعزل الصحي في المجتمعات المحلية المستهدفة، بالإضافة إلى توزيع المطهرات ومواد التعقيم. ومن الجوانب الإيجابية التي سجلها المشروع تحقيق نسبة إنجاز 275% فيما يتعلق بتجهيز سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر النيبالي، حيث تم تجهيز 55 سيارة إسعاف بدلاً من 20 سيارة، وتزويدها بالحواجز الواقية وأنابيب وأقنعة الأكسجين والعدادات الخاصة بها. كذلك عقدت جلسات توعية حضرها 20 سائق إسعاف في 6 مقاطعات حول متطلبات الوقاية من العدوى، والطريقة السليمة لارتداء الكمامة ومعدات الوقاية الشخصية، كما تم توزيع إجمالي 1,733 طاقم وقاية شخصية على المتطوعين بالصفوف الأولى في 21 مقاطعة. أما في مستشفيات العيون ومراكز التبرع بالدم التابعة للصليب الأحمر النيبالي، فقد تم توزيع مواد التعقيم مثل الهيبوكلورايت لضمان سلامة العاملين والمتطوعين من خلال التعقيم المنتظم للمباني والعيادات بالكامل، إلى جانب تنفيذ 11 حملة تعقيم في 21 فرعاً ومركز عزل أو حجر صحي، وكذلك المستوصفات الصحية والمباني الحكومية بالمقاطعات المستهدفة. إيجابيات متعددة تعددت الإيجابيات التي ترتبت على مشروع دعم جهود الصليب الأحمر النيبالي لمكافحة وباء فيروس كورونا بالنسبة للأهالي في المجتمعات المحلية المستهدفة، ومن بين هؤلاء دان بيكرام ثابا، وهو سائق إسعاف يعمل لدى الصليب الأحمر النيبالي في مقاطعة جابا. فيقول الشاب: "هذا المشروع لم يوفر لي فرصة عمل فحسب، بل خلق بداخلي الدافع أيضاً لخدمة المجتمع. أقوم حالياً بنقل المرضى إلى المستشفى لإجراء فحوصات كوفيد-19. حصلنا على معدات الوقاية الشخصية وتدربنا على الإسعافات الأولية. في البداية كنت أشعر بالخوف أثناء نقل المرضى إلى مستشفى العزل، وبالفعل قضيت 14 يوماً في الحجر الصحي، تلقيت خلالها دعماً نفسياً اجتماعياً للمحافظة على حالتي المعنوية، إلى أن ظهرت نتيجة الفحص وكانت سلبية، لأعود إلى عملي بكل سعادة وفخر أنني أؤدي واجبي لخدمة الإنسانية. يذكر أن هذا المشروع يندرج ضمن المبادرة التي أطلقها الهلال الأحمر القطري للاستجابة الطارئة لجائحة فيروس كورونا في 22 دولة موزعة على 6 قارات حول العالم، عبر دعم جهود الجمعيات الوطنية العاملة في جهود الاستجابة، بميزانية إجمالية قدرها 2,236,827 ريالاً قطرياً لفائدة أكثر من 320,000 شخص في البلدان الآتية: فلسطين، أفغانستان، باكستان، نيبال، طاجيكستان، منغوليا، لاوس، فانواتو، إثيوبيا، تشاد، السنغال، موريتانيا، ساحل العاج، مالي، سيراليون، ألبانيا، كوسوفو، الجبل الأسود، فنزويلا، السلفادور، بيرو، بنما. وتتعدد أوجه الدعم المقدم من الهلال الأحمر القطري للجمعيات الوطنية الزميلة، ما بين دعم المؤسسات الصحية بالأجهزة والمعدات اللازمة، وتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية، وتعزيز حماية الكوادر الطبية والمتطوعين، وتوفير الغذاء والمأوى للأسر الأشد تضرراً من انقطاع الدخل، وتوفير وسائل الوقاية من الكمامات والقفازات والمعقمات وغيرها.