ضمن برنامج دعم 22 جمعية وطنية زميلة ينفذ الهلال الأحمر القطري مشروعاً لدعم الاستراتيجية الوبائية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) في بيرو، من خلال تقديم المساعدات ونشر الوعي المجتمعي عبر الصليب الأحمر البيروفي، بتكلفة إجمالية قدرها 20,000 دولار أمريكي. يهدف المشروع إلى تحسين خدمات الاتصال الشبكي للجمعية الوطنية، لزيادة قدرتها على تتبع الحالات والإبلاغ عنها، ودعم جهود التنسيق في مواجهة الوباء. أيضاً يتضمن المشروع تنفيذ حملة توعية مجتمعية عامة في وسائل الإعلام وفي المدن والقرى المختلفة. ويقدر عدد المستفيدين من هذا المشروع بحوالي 3,000 شخص في 3 مناطق محلية فقيرة من مقاطعة سان خوان دي لوريغانشو بالعاصمة البيروفية ليما. وحتى تاريخ هذا التقرير، فقد تم الانتهاء من شراء وسائل الوقاية ومكافحة الفيروس، ومكونات حزم النظافة والوقاية الشخصية، ووسائل تعقيم الشوارع والأماكن العامة. وبالتعاون مع الفرع الإقليمي لللصليب الأحمر البيروفي في ليما، قام المتطوعون بتجهيز حزم التنظيف والوقاية تمهيداً لتوزيعها في المناطق الفقيرة المتأثرة بجائحة كوفيد-19. بعد ذلك، بدأت عمليات توزيع المساعدات الإنسانية على المجتمعات المتضررة، حيث بلغ عدد الأسر التي تسلمت حزم النظافة والتعقيم حتى الآن 174 أسرة تضم 522 شخصاً كالتالي: تجمع إلباريسو السكني (38 أسرة)، جمعية وسط مدينة جيكاماركا (86 أسرة)، جمعية الإيواء الاجتماعي في إلباريسو (50 أسرة). أما الشق الثاني من المشروع فيتضمن نشر رسائل توعية عامة أثناء عمليات التوزيع، بهدف تعزيز سلوكيات الوقاية من مرض كوفيد-19 بين الأهالي في المناطق المستهدفة. ويحرص فريق عمل المشروع على الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية المتبعة في الدولة، من خلال تطبيق التباعد الاجتماعي بين المستفيدين. يذكر أن هذا المشروع يندرج ضمن المبادرة التي أطلقها الهلال الأحمر القطري للاستجابة الطارئة لجائحة فيروس كورونا في 22 دولة موزعة على 6 قارات حول العالم، عبر دعم جهود الجمعيات الوطنية العاملة في جهود الاستجابة، بميزانية إجمالية قدرها 2,236,827 ريالاً قطرياً لفائدة أكثر من 320,000 شخص في البلدان الآتية: فلسطين، أفغانستان، باكستان، نيبال، طاجيكستان، منغوليا، لاوس، فانواتو، إثيوبيا، تشاد، السنغال، موريتانيا، ساحل العاج، مالي، سيراليون، ألبانيا، كوسوفو، الجبل الأسود، فنزويلا، السلفادور، بيرو، بنما. وتتعدد أوجه الدعم المقدم من الهلال الأحمر القطري للجمعيات الوطنية الزميلة، ما بين دعم المؤسسات الصحية بالأجهزة والمعدات اللازمة، وتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية، وتعزيز حماية الكوادر الطبية والمتطوعين، وتوفير الغذاء والمأوى للأسر الأشد تضرراً من انقطاع الدخل، وتوفير وسائل الوقاية من الكمامات والقفازات والمعقمات وغيرها.