الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروعاً لتحسين نظم جمع وتحليل وإدارة المعلومات الصحية في الشمال السوري
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/Nov/AR_News_MobileImage_c57b17ef-26a3-429b-8d33-d90985f88fed.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروعاً لتحسين نظم جمع وتحليل وإدارة المعلومات الصحية في الشمال السوري

23/11/2020

ضمن مبادرة "كويست - صحة 2020 بدعم من صندوق قطر للتنمية وإشراف منظمة الصحة العالمية بتمويل كريم من صندوق قطر للتنمية ضمن مبادرة "كويست صحة 2020"، ينفذ الهلال الأحمر القطري برنامج "تحسين نظم جمع وتحليل وإدارة المعلومات الصحية في الشمال السوري"، والذي يهدف إلى دعم وتمكين نظام المعلومات الصحية التابع لمديريات الصحة والمنظمات الإنسانية العاملة في مناطق شمال سوريا. يندرج هذا البرنامج تحت مشروع "الدعم الطبي من أجل إنقاذ حياة الأطفال والنساء السوريين"، ويستمر لمدة عامين كاملين بالتوازي مع برنامج آخر ضمن ذات المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات الأطباء والكوادر العاملة في المجال الصحي. ويتضمن البرنامج تقديم الدعم الفني لتطوير نظام المعلومات الصحية المركزي في الشمال السوري، مع دعوة جميع المنظمات والأطراف الداعمة للمراكز الصحية إلى المشاركة في عمليات الإدخال باستخدام نظام موحد، وذلك بالتنسيق مع الكتلة الصحية العاملة تحت إشراف منظمة الصحة العالمية في تركيا وفق مؤشرات محددة ومعتمدة منها. كذلك يتولى الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم التقني من خلال ورش عمل ودورات تدريبية لكوادر مديريات الصحة، وإجراء عمليات الصيانة الدورية للخوادم وقواعد البيانات، واستكشاف ومعالجة الأخطاء، والقيام بعمليات التحسين لاستغلال موارد النظام بالشكل الأمثل. ويقوم النظام بإصدار تقارير دورية تعكس الواقع الصحي في الشمال السوري بالأرقام والبيانات الدقيقة، مما يساهم في معرفة وتحديد الاحتياجات الأساسية للقطاع الصحي وعمليات المراقبة والتقييم، وتتم مشاركتها مع جميع الشركاء والأطراف المعنية بغرض تحسين الخدمات الطبية والحصول على مؤشرات حقيقية لتوجيه الدعم بما يتناسب مع الاحتياجات القائمة. وكان المشروع قد انطلق في شهر أبريل 2020، ومن المقرر أن ينتهي في شهر مايو 2022، بالانتهاء من تدريب وتأهيل الكوادر وإتمام البنى التحتية وتجهيز النظام الصحي الموحد. وسيستفيد منه بشكل مباشر فرق نظام المعلومات الصحية العاملة في مديريات الصحة، ومدخلو البيانات، والفرق الطبية بالمراكز الصحية والمنظمات المشرفة عليها. وسوف ينعكس أثر هذا المشروع على أكثر من 4 ملايين شخص ممن يتلقون الخدمات الطبية في تلك المناطق. يذكر أن الشمال السوري يكتظ بأكثر من 4 ملايين نسمة ما بين نازحين ومقيمين، ويوجد به العديد من المراكز الصحية والمستشفيات، لكنها تخضع لإدارات ومنظمات مختلفة، وليس لديها نظام معلومات موحد يحتوي على جميع الإدخالات وينظمها لتكون ذات فائدة، الأمر الذي دعا مديريات الصحة في الشمال السوري بدعم من منظمة الصحة العالمية إلى إنشاء نظام صحي موحد بهدف تحسين الواقع الصحي في الشمال السوري.