الصناديق الإنسانية تدعم حملة الهلال الرمضانية "فاستبقوا الخيرات"
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2021/May/AR_News_MobileImage_a6094a13-85d4-4ad4-a157-8c739f1b913d.png" style="BORDER: px solid; ">

الصناديق الإنسانية تدعم حملة الهلال الرمضانية "فاستبقوا الخيرات"

03/05/2021

في لفتة إنسانية منها لصالح الأسر المحتاجة في قطر أعلنت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي (إنسانية) عن تعاونها مع الهلال الأحمر القطري، ضمن حملته الرمضانية لعام 1442ه تحت شعار "فاستبقوا الخيرات"، والتي تعتزم فيها تقديم الدعم المادي لصالح المئات من الأسر المحتاجة داخل قطر. تأتي هذه المبادرة الإنسانية النبيلة بالتعاون بين الصناديق الإنسانية ومركز أجيال التربوي، وذلك ضمن مبادراتهما الاجتماعية الداعمة لجهود الهلال الأحمر القطري وبرامجه المخصصة لدعم الأسر المحتاجة والعمال داخل قطر، وتقديم المساعدات لهم خلال شهر رمضان المبارك، حيث يقوم قطاع التطوع والتنمية المحلية في الهلال الأحمر القطري بتوزيع العديد من السلات الغذائية يومياً على المستفيدين في عدة مناطق من الدولة، مع احترام كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. وأشار سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية، إلى التنسيق الدائم والتعاون المتميز مع الهلال الأحمر القطري برئاسة سعادة الشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني، مؤكداً أن الصناديق الإنسانية تسعى دائماً إلى تطوير ذلك التعاون لما يملكه الهلال الأحمر القطري من الخبرات والمتطوعين المحترفين، كما أعرب عن شكره وتقديره لهم على جهودهم القيمة بالمساهمة في إيصال المنح لمستحقيها من الأسر المتعففة والعمال. وأوضح سعادته أن الصناديق الإنسانية تعمل باستمرار من أجل إيصال رسالتها الإنسانية إلى العالمية، وأن تكون على قدر المسؤولية وتقف على مسافة واحدة من جميع المحتاجين. وأشاد بما يطلقه الهلال الأحمر القطري من مبادرات سواء في الداخل أم الخارج، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود في ظل هذه الظروف الاستثنائية لجائحة كوفيد-19. ومن جهتها، قالت السيدة منى فاضل السليطي، المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري: "إن مشاريع حملة رمضان 1442ه تسير بشكل جيد، وذلك بفضل الله ثم بفضل الأيادي البيضاء التي ما زالت ترسم بعطائها مشهداً تضامنياً رائعاً، يجسد معاني شهر رمضان المبارك وقيمه المرتكزة على التعاضد والصدقة والإحسان". وأضافت السيدة منى السليطي: "تتم عمليات استلام وتوزيع السلات الغذائية وفق ضوابط صحية مشددة، فالظروف الاستثنائية التي نعيشها بسبب الجائحة لا تلغي العمل الإنساني، وإنما يجب تكييف طريقة أدائه مع البروتوكول الصحي العام". وأشادت بجهود الشركاء والداعمين لمشاريع حملة رمضان، ومنهم الصناديق الإنسانية، متمنيةً أن تكون هناك آفاق مستقبلية واسعة للتعاون بين الطرفين في مجال العمل الخيري والإنساني.