المركز الاعلامي اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية لرعاية الأيتام
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2017/Jan/AR_News_MobileImage_986c04f5-7a2c-421e-b7a0-a4a20f3132e1.png" style="BORDER: px solid; ">

اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية لرعاية الأيتام

19/01/2017

عقد في المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري صباح اليوم مؤتمر صحفي للإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية من أجل التعاون في تنفيذ مشروع "إغاثة يتيم" لفائدة 33 أسرة سنويا في المتوسط، حيث قام بتوقيع الاتفاقية كل من سعادة السيد علي حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والدكتور يوسف خالد المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام. عقد في المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري صباح اليوم مؤتمر صحفي للإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية من أجل التعاون في تنفيذ مشروع "إغاثة يتيم" لفائدة 33 أسرة سنويا في المتوسط، حيث قام بتوقيع الاتفاقية كل من سعادة السيد علي حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والدكتور يوسف خالد المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام. وفي كلمته التي ألقاها على هامش المؤتمر الصحفي، رحب الحمادي بالحضور من ممثلي وسائل الإعلام ومسؤولي مؤسسة حمد الطبية، ثم قال: "نشهد اليوم توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع مؤسسة حمد الطبية من أجل توفير الرعاية لفئة من أهم الفئات المحتاجة للدعم في المجتمع وهي فئة الأطفال الأيتام، فكثيرا ما يحدث أن يدخل رب الأسرة المستشفى للعلاج ثم تتدهور حالته إلى أن تنتهي بالوفاة، تاركا وراءه أطفالا صغارا في أمس الحاجة إلى المسكن والمأكل والملبس والتعليم والعلاج، إلى غير ذلك من الاحتياجات الأساسية لتلك الأسر". وتابع: "من المعروف أن معظم هذه الأسر تنتهي علاقتها بالدولة بوفاة معيلها، وهنا يأتي دور مؤسسات المجتمع المدني ومنظماته الخيرية والإنسانية في التعاون مع مؤسسات الدولة لمد مظلة الأمان الاجتماعي لهذه الفئة الخاصة من فئات المجتمع، والوقوف إلى جانبها، وإعانتها على تحمل مصاعب الحياة". وأوضح الحمادي أن الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية قد تلاقت رؤاهما من أجل خدمة هؤلاء الأيتام، عن طريق تخصيص إعانات مادية فورية للأسر التي يتوفى عائلها جراء مرض في مستشفى حمد العام وليس لها أي عائل آخر أو مصدر للدخل، وذلك بناء على التشاور المشترك بين الطرفين فيما يتعلق بدراسة الحالة الاجتماعية للمستفيدين، والهدف من ذلك هو مساعدة هذه الأسر على توفير عيش آمن ومصدر رزق يحمي أبناءها الصغار من الضياع، فضلا عما يمثله ذلك من انعكاس للنهج الإنساني المشرف الذي تتبناه دولة قطر في الاهتمام بالمقيمين والوافدين والنهوض بمستوى معيشتهم على كافة المستويات. وأشاد الحمادي بالتعاون الوثيق مع مؤسسة حمد الطبية في العديد من المشاريع التدريبية والاجتماعية والطبية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري داخل قطر، مما يساهم في إنجاحها وتحقيق الغرض الإنمائي المنشود منها، في ضوء التوجهات العامة لدولة قطر وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، متمنيا استمرار هذه الشراكة الاستراتيجية وازدهارها وتوسعها بما يخدم الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع. ومن جانبه، أعرب المسلماني عن شكره العميق للهلال الأحمر القطري على تعاونه الدائم مع مؤسسة حمد الطبية، التي تقوم رؤيتها على تقديم الرعاية الطبية والحماية الصحية لجميع أفراد المجتمع، أما الخدمات المساندة فهي تقدم بالتعاون مع المؤسسات المعنية الأخرى، سواء فيما يتعلق بتغطية تكاليف الحالات الحرجة أو مساعدة أسر المرضى. ونوه المسلماني إلى العلاقة القوية التي تربط مؤسسة حمد الطبية والهلال الأحمر القطري منذ ما يزيد عن 10 أعوام، موضحا أن هذه الاتفاقية هي ثمرة مشاورات استمرت لأكثر من شهرين، والهدف من ذلك هو الوصول إلى أفضل صيغة لمساعدة المرضى وأسرهم. بعد ذلك قدم السيد أحمد علي الخليفي رئيس تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري نبذة عن صندوق إعانة المرضى، الذي يعتبر من أهم المشاريع المشتركة بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية، مسلطا الضوء على أهم إنجازات الصندوق خلال عام 2016، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدماته 450 مريضا بميزانية بلغت 3.5 مليون ريال قطري، ليرتفع إجمالي عدد المرضى الذين ساهم الصندوق في تغطية تكاليف علاجهم منذ نشأته عام 2010 حتى الآن إلى أكثر من ألفي مريض، بتكلفة إجمالية قدرها 17,954,000 ريال قطري.