هنأ الهلال الأحمر القطري سعادة الدكتور هلال مساعد الساير رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي الشقيق، بمناسبة انتخابه لعضوية اللجنة الدائمة بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وذلك على هامش المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي اختتمت فعالياته في جنيف بسويسرا، بمشاركة وفود الجمعيات الوطنية وممثلي الحكومات حول العالم. جرت وقائع انتخابات اللجنة الدائمة بحضور ممثل حكومة دولة القطرية ووفد الهلال الأحمر القطري، حيث يمنح حق التصويت في الانتخابات لوفود الجمعيات الوطنية بجانب ممثلي الحكومات، أي بواقع صوتين لكل دولة. وقد حل سعادة السفير طارق بن علي الأنصاري مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية ضيفاً على المؤتمر الدولي، حيث ألقى كلمة تحدث فيها عن دور دولة قطر ومجهوداتها في المجال الإنساني. وبعد إجراء العملية الانتخابية للجمعيات الوطنية ثم تصويت ممثلي الحكومات المشاركة، تم إعلان فوز د. الساير بعضوية اللجنة الدائمة عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ بإجمالي 216 صوتاً، كما تم انتخاب سعادة الدكتور عباس جوليت الأمين العام للصليب الأحمر الكيني. وكان الهلال الأحمر القطري داعماً رئيسياً لفوز المسؤولين الكبيرين بعضوية اللجنة الدائمة. وعلى جانب آخر، فقد حرص سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري والوفد المرافق له على حضور الحفل الذي أقيم في مقر سفارة دولة قطر بجنيف بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر لعام 2019. حلقة نقاشية شارك د. فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية وعضو وفد الهلال الأحمر القطري في حلقة نقاشية نظمها الصليب الأحمر البريطاني واللجنة الدولية للصليب الأحمر حول حماية الصحفيين في مناطق النزاع المسلح، والتدابير التي يمكن اتخاذها للحد من الاعتداء على الصحفيين الذين يتولون تغطية النزاعات والصراعات، وخطورة الإفلات من العقاب للمعتدين مما يشجع علي زيادة الاعتداءات. وتناول بعض المتحدثين تجاربهم الشخصية أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث أثناء النزاعات المسلحة. وشدد د. أوصديق على ضرورة نشر الوعي بالقانون الدولي الإنساني وتفعيل تطبيقه، مما يسهم في التقليل من الاعتداءات، مشيراً إلى أن التوعية لا بد وأن تترافق مع تدابير عملية لحماية الصحفيين. وأوضح د. أوصديق أن الهلال الأحمر القطري قام بالتعاون مع الصليب الأحمر البريطاني وشبكة الجزيرة الإعلامية بترجمة الدليل الميداني لحماية الصحفيين إلى اللغة العربية، إدراكاً لأهمية هذا الدليل ودوره في توعية الصحفيين وتوفير الحماية لأرواحهم.