شحنات إغاثية من الهلال الاحمر القطري للأشقاء في السودان
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2021/Apr/AR_News_MobileImage_66068bd9-f7ba-49f7-8433-c5de70dac75e.png" style="BORDER: px solid; ">

شحنات إغاثية من الهلال الاحمر القطري للأشقاء في السودان

20/04/2021

على متن طائرات القوات الجوية الأميرية القطرية وصلت إلى جمهورية السودان الشقيقة شحنات مساعدة إنسانية مقدمة من الهلال الأحمر القطري لنظيره السوداني، تحتوي على أكثر من 62 طناً من المواد الإغاثية، على متن طائرات تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية، وذلك ضمن مشاريع إغاثة اللاجئين الإثيوبيين وتعزيز النظام الصحي للطوارئ ومواجهة جائحة كوفيد-19 بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني. كان في استقبال الشحنات بمطار الخرطوم الدولي كلٌّ من سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والسيد أسعد جلال ممثل عضو مجلس السيادة الانتقالي البروفيسور الصديق تاور، وسعادة السيد طلال العنزي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر بالخرطوم، وسعادة العميد ركن عبد الله المناعي الملحق العسكري لسفارة دولة قطر بالخرطوم، والدكتور بهاء الدين بخيت مدير إدارة الصحة (الذي نقل إلى مسؤولي الهلال الأحمر القطري شكر وتحية سعادة الدكتورة عفاف أحمد يحيى الأمين العام للهلال الأحمر السوداني). وفي تصريح له، وصف السيد حامد قور مدير إدارة الطوارئ بالهلال الأحمر السوداني تلك الشحنات الإغاثية بأنها جزء من الشحنات المستمرة التي نفذها الهلال الأحمر القطري وينفذها عبر الهلال الأحمر السوداني، شاكراً الهلال الأحمر القطري ودولة قطر على دعمهم المتواصل للمحتاجين بالسودان. من ناحيته، أشاد الحمادي بالشراكة الاستراتيجية مع الهلال الأحمر السوداني في تقديم الدعم والعون للمستضعفين والمحتاجين عبر المشاريع المشتركة للجمعيتين، مؤكداً على استمرار التعاون لدعم السودان الشقيق من أجل تنمية وتطوير القطاعات الضرورية في العمل الإنساني. مشاريع إغاثية وتنموية يتمثل الهلال من هذه الشحنات في دعم وتنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية، حيث تضم الشحنات 1,000 سلة غذائية لتوزيعها ضمن مشروع إغاثة اللاجئين الإثيوبيين شرقي السودان، والجاري تنفيذه بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني بتكلفة تتجاوز 1,835,000 دولار أمريكي، ويستفيد منه حوالي 50,000 لاجئ على مدار جميع مراحل المشروع. وتحتوي السلة الواحدة على حوالي 48 كغم من المواد الغذائية مثل الطحين والسكر والأرز والعدس والشاي وملح الطعام، وسوف يتم توزيعها بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني في معسكرات اللاجئين الإثيوبيين بولاية القضارف. وقد نفذ الهلال الأحمر القطري بالفعل المرحلة الأولى من المشروع، والتي شملت توزيع 2,500 سلة غذائية و2,000 حزمة نظافة شخصية في معسكر الطنيدبة للاجئين. كذلك تضم الشحنات 30 جهازاً لفحص المياه و540 قرصاً لفحص متبقيات الكلور في مياه الشرب، من أجل ضمان مستوى نقاء ونظافة المياه، وذلك ضمن مشروع الهلال الأحمر القطري لتعزيز النظام الصحي للطوارئ بولاية سنار، والممول من صندوق قطر للتنمية. ويعمل المشروع على دعم وزارة الصحة هناك من أجل رفع كفاءة نظام الطوارئ الصحية، من خلال بناء قدرات الموظفين والكوادر الطبية والمتطوعين، وزيادة مراكز العزل، وتعزيز الأنشطة الصحية، وإنشاء مختبر للصحة العامة بالولاية، بتكلفة إجمالية قدرها 500,000 دولار أمريكي لصالح أكثر من مليوني نسمة من سكان ولاية سنار والولايات المحيطة بها. وأخيراً تضمنت الشحنات الإنسانية عدداً من المعينات والمواد الإغاثية لدعم جهود الهلال الأحمر السوداني في مواجهة انتشار فيروس كورونا. اتفاقية تعاون كان وفد الهلال الأحمر القطري برئاسة السيد علي الحمادي قد استهل زيارته إلى السودان بتوقيع اتفاقية تعاون لتزويد الهلال الأحمر السوداني بسيارات إسعاف، عبر التنسيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، كما سلم سعادته عدداً من أجهزة تفتيت حصوات الكلى كتبرع كريم من الهلال الأحمر القطري لصالح مركز الكلى في ولاية سنار. ويضطلع الهلال الأحمر القطري من خلال مكتبه التمثيلي في السودان بالعديد من المساهمات التنموية والإغاثية، وفي مقدمتها مشروعات دعم العودة الطوعية والاستقرار والتنمية بإقليم دارفور تحت مظلة وثيقة الدوحة للسلام في دارفور بتمويل من صندوق قطر للتنمية، وغير ذلك الكثير من المشروعات الإنسانية في مختلف أنحاء السودان. وتمتد قائمة إنجازات الهلال الأحمر القطري في السودان لتشمل دعم الخدمات الاجتماعية والتنموية، مثل الرعاية الصحية والإيواء والمياه والإصحاح وتأهيل البيئة والتعليم والأمن الغذائي وسبل كسب العيش والإغاثة الطارئة وبناء السلم والوئام الاجتماعي. ومنذ عام 2012، أشرف مكتب الهلال الأحمر القطري في الخرطوم ومكتبه الفرعي في محلية الجنينة بولاية غرب دارفور على تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة، التي بلغ حجمها الإجمالي 20 مليون دولار أمريكي، واستفاد منها ما يربو عن 3.5 مليون شخص من الفقراء والمتضررين.