المركز الاعلامي الهلال الأحمر القطري يساهم في تنمية قدرات طلاب المدارس في قطر
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2016/May/AR_News_MobileImage_6547f5ee-db30-44e9-903d-ba0157ea0ea2.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يساهم في تنمية قدرات طلاب المدارس في قطر

07/05/2016

في إطار برنامج "الهلال الأحمر المدرسي"، تواصل إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج "كفاءات"، وهو برنامج تدريبي يهدف إلى بناء الشخصية القيادية المؤثرة والمبدعة لدى طلاب المدارس في مختلف أنحاء الدولة، مما يؤدي إلى إعداد جيل يؤمن برؤية وطنه ويضع نفسه على الطريق الصحيح نحو تحقيق هذه الرؤية. 12 مدرسة مستفيدة من برنامج "كفاءات" خلال الفصل الدراسي الثاني في إطار برنامج "الهلال الأحمر المدرسي"، تواصل إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج "كفاءات"، وهو برنامج تدريبي يهدف إلى بناء الشخصية القيادية المؤثرة والمبدعة لدى طلاب المدارس في مختلف أنحاء الدولة، مما يؤدي إلى إعداد جيل يؤمن برؤية وطنه ويضع نفسه على الطريق الصحيح نحو تحقيق هذه الرؤية. وخلال الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي 2015-2016، تم تنفيذ هذا البرنامج في 12 مدرسة مستقلة هي: مدرسة الشمال الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة الأقصى الإعدادية، مدرسة أبى عبيدة، مدرسة الجميلية، مدرسة مسيعيد الإعدادية المستقلة للبنات، مدرسة حمد بن عبد الله بن جاسم الثانوية للبنين، مدرسة دخان المستقلة للبنين، مدرسة القدس النموذجية المستقلة للبنين، مدرسة رقية الإعدادية المستقلة للبنات، مدرسة الكوثر الثانوية المستقلة، مدرسة السيلية، مدرسة القدس. وعن أهمية هذا البرنامج، قال السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري: "مشروع كفاءات هو مشروع تنموي يسعى إلى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التنمية البشرية بإعداد جيل المستقبل لقطر من المواطنين المبدعين والقادة وصناع القرار، عن طريق سلسلة من المحاضرات التفاعلية وورش العمل التربوية التي تتناول مختلف الموضوعات والقضايا التي تمس حياة النشء وتعالج مشاكلهم وتوسع أفقهم وتكسبهم اتجاهات وأفكارا مفيدة انطلاقا من خبراتهم وميولهم وخصائصهم العقلية والعمرية". وأوضح المهندي أن تحقيق هذه الأهداف يتم باستخدام أساليب متنوعة في العرض كالمناقشة والتجريب ولعب الأدوار والتعلم الجماعي والأنشطة اللا صفية، بصورة تجمع بين الغايات التربوية والإبداع الفطري والعمل اليدوي من الطلاب أنفسهم، بما يرسخ في أذهانهم القيم والصفات المنشودة التي تفيدهم في الحاضر والمستقبل. يذكر أن برنامج "كفاءات" يقوم على ثلاثة محاور: الأول هو محور القدرات لبناء الشخصية الإبداعية، والثاني هو محور الأخلاق لتعزيز القيم الأخلاقية الحميدة مثل الصلاة في وقتها والصدق والأمانة والعطاء والتسامح، والثالث هو محور الإدارة لإكساب الطلاب المهارات الشخصية والعملية مثل صياغة الحلم والعمل في فريق ووضع الأهداف الذكية والتخطيط التنفيذي. ويحاول القائمون على البرنامج مساعدة المتدرب على أن يعرف أن النجاح له استراتيجيات وطرق وليس مجرد حظ، وأن يكون صورة إيجابية عن ذاته وقدراته، وأن يمتلك مهارة الاستمتاع بالعمل حتى تحت الضغوط، وأن يتمتع بالمبادرة الإيجابية في أعماله، وأن يتقن فن الحوار وتقبل الآخر ، وأن يتمتع بمرونة عالية تساعده على التوصل إلى حلول لمشاكله، وأن يعرف الفارق بين قدرات وإمكانيات العقل الواعي واللا واعي، وأن يتقن التعامل مع نقاط قوته ونقاط ضعفه من خلال معرفته لنظامه التمثيلي، وأن يحترف فن التعامل مع الآخرين وإقناعهم والتأثير الإيجابي عليهم من خلال معرفته لنظامهم التمثيلي الأولي، وأن يعرف متى يكون في الإطار السلبي للمشكلة ومتى يكون في إطارها الإيجابي، وأن يجيد الخروج من الإطار السلبي إلى الإطار الإيجابي، وأن يتقن السير على خطى الناجحين وصناعة نجاحات مماثلة أو أميز منها عن طريق النمذجة. ويتركز الاهتمام الأساسي للبرنامج على الطالب ذاته، ولكن نظرا إلى أن المعلم وولي الأمر يعتبران مؤثرين أساسيين في حياة الطالب، فإن البرنامج يهتم بتدريبهم هم أيضا حتى يمتلكوا مهارات التعامل مع الشباب والشابات في مقتبل العمر ويتمكنوا من تنشئتهم تنشئة إيجابية. ويتم تقديم البرنامج على ثلاث مراحل تنفيذية، الأولى تدريب معلم الفصل الذي سيتم تطبيق البرنامج عليه بالإضافة إلى أحد قيادات المدرسة، والثانية إعطاء محاضرة لأولياء أمور الطلاب المستهدفين لتوعيتهم بالطرق الصائبة لتنشئة أبنائهم ودفعهم نحو التقدم والنجاح، والثالثة التطبيق مع الطالب.