الهلال الأحمر القطري يدعم المرافق الصحية في 3 محافظات باليمن
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2021/Jul/AR_News_MobileImage_652ed20a-9dcc-4292-b34d-30e2527fd168.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يدعم المرافق الصحية في 3 محافظات باليمن

12/07/2021

بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع خدمات الرعاية الصحية الشاملة للضعفاء في اليمن، لدعم 10 مرافق صحية في محافظات صنعاء وتعز والحديدة، بالإضافة إلى دعم مستشفى خليفة في مدينة التربة بمحافظة تعز، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الأشقاء اليمنيون نتيجة الحرب والحصار منذ عدة أعوام، حيث باتت معظم المرافق الصحية مصابة بشلل شبه تام. ومن المخطط أن يغطي المشروع إجمالي 561,600 استشارة طبية للمواطنين على مدار 30 شهراً. ويعمل الهلال الأحمر القطري على تنفيذ المرحلة الأولى من خلال مجموعة من الآليات التي تتضمن توفير الحوافز للعاملين، وتأمين المواد التشغيلية للمرافق. كما تم بالفعل توريد النواقص من الأجهزة والأثاث الطبي والأدوية والمحاليل المخبرية، مما كان له أوضح الأثر في تحقيق تطور ملموس على صعيد منظومة الصحة العامة. وتشير سجلات المرافق الصحية المستهدفة إلى ارتفاع أعداد المراجعين الذين استفادوا من الاستشارات الطبية ليصل إلى 26,838 مستفيداً منذ انطلاق المشروع في ديسمبر 2020. وفي تصريح له، قال السيد مسفر بن حمد الشهواني نائب المدير العام للمشاريع في صندوق قطر للتنمية: "نتيجة الصراعات المتتالية وانتشار الأوبئة، بات اليمن في أمس الحاجة إلى تعزيز النظم الصحية وتطويرها. وتماشياً مع أولويات صندوق قطر للتنمية وأهداف التنمية المستدامة لتوفير الوصول الآمن للخدمات الصحية، يقدم الصندوق بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين الهلال الأحمر القطري وصندوق الأمم المتحدة للسكان دعماً لقطاع الصحة في اليمن، من خلال توفير الخدمات الصحية في 11 مرفقاً صحياً بمحافظات صنعاء وتعز والحديدة". قال د. ناصر مبخوت مدير مستشفى 22 مايو في أمانة العاصمة: "قبل التدخل كان وضع المستشفى مزرياً للغاية، وكانت الخدمات المقدمة للمراجعين متدنية جداً وذات جودة منخفضة لا ترقى حتى إلى مستوى مركز صحي. منذ بداية شهر مارس 2021، شرع الهلال الأحمر القطري في سداد رواتب العاملين، فارتفعت وتيرة العمل بشكل أسرع، وتحسن مستوى الخدمة. أيضاً تم دعم الصيدلية بعدد جيد من الأصناف الدوائية، مما أدى إلى زيادة عدد المراجعين بشكل ملحوظ. وبفضل دعم الهلال الأحمر القطري للمختبر، زاد معدل إجراء التحاليل المخبرية، وبدأ المرفق الصحي تتضح معالمه كمستشفى". وأضاف: "نتطلع إلى مزيد من الدعم فيما يتعلق بطوارئ الولادة، مثل الحواضن وتجهيزات العناية المركزة، فالغرف موجودة وجاهزة لاستقبال جميع الأجهزة الطبية وإجراء العمليات القيصرية، وبذلك يتم استيفاء مختلف الخدمات الطبية والعلاجية والجراحية بشكل كامل". وأعرب د. مبخوت عن كل الشكر والتقدير لصندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري وصندوق الأمم المتحدة للسكان على ما يقدمونه من دعم ومساندة للارتقاء بجودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لجميع المراجعين الذين يفدون إلى المستشفى من مختلف المناطق، وخاصةً من الفئات الفقيرة والضعيفة". وفي ذات السياق، أوضح د. عبد الرحمن أحمد صالح مدير عام مستشفى خليفة بالتربة: "يواجه المستشفى تحديات كبيرة منذ افتتاحه عام 1989، فقد كان مصمماً في البداية لخدمة زمام سكاني يقدر بحوالي 243,000 نسمة، لكنه أصبح اليوم ملتزماً بتقديم خدماته لحوالي 1.2 مليون نسمة، في ظل انفجار سكاني هائل وحالة نزوح كبيرة". وتابع قائلاً: "هناك فجوات تمثل تحدياً، ومنها النقص في التوظيف والإحلال، والإهمال الناتج عن النزاعات والحروب منذ عام 2011، مما جعل المستشفى يواجه أزمة مالية وتشغيلية كبيرة، ناهيك عن تقادم التجهيزات والمعدات الطبية بمرور الزمن. نأمل من الأشقاء الذين قدموا إلينا اليوم المزيد من تعزيز أنشطة النظام الصحي، بما يلبي توقعات المواطن المتردد على المستشفى، ودعم الأنشطة التشخيصية والعلاجية". يذكر أن صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري وصندوق الأمم المتحدة للسكان يحرصون من خلال هذا المشروع على دعم الخدمات الصحية المقدمة في 11 مرفقاً صحياً بمحافظات صنعاء وتعز والحديدة، وهو ينقسم إلى 4 مراحل، بلغت تكلفة المرحلة الأولى منها 1.7 مليون دولار أمريكي. وقد سبق توقيع اتفاقية المشروع بين الأطراف الثلاثة في شهر ديسمبر الماضي، بهدف تقديم الخدمات الصحية الشاملة للفئات الأكثر تضرراً في اليمن.