رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر يزور الهلال الأحمر القطري
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/Dec/AR_News_MobileImage_6103e065-ae93-404e-8b35-9c48e6519053.png" style="BORDER: px solid; ">

رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر يزور الهلال الأحمر القطري

07/12/2020

استقبل سعادة الشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري صباح اليوم سعادة السيد بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والوفد المرافق له، وذلك بحضور كلٍّ من سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والمهندس إبراهيم عبد الله المالكي المدير التنفيذي، والدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني، والسيد عادل الباكر مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة. وقد ضم وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر كلاً من السيد عمر عودة رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية في دول مجلس التعاون الخليجي بالكويت، والسيدة أليس موسكيني مستشارة رئيس اللجنة الدولية، والسيدة شيرين بوليني ممثلة اللجنة الدولية في دولة قطر. في بداية اللقاء، رحب سعادة الشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني بالسيد ماورير والوفد المرافق له، والذي تقدم لسعادته بالتهنئة على انتخابه رئيساً لمجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، مبدياً الرغبة في تكثيف التعاون والشراكة مع الهلال الأحمر القطري، كما أثنى على ما قدمه في مكافحة أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) محلياً ودولياً، ونوه بالأخص إلى الدور المتزايد للمتطوعين خلال الأزمة، قائلاً: "هذه التجربة جديرة بالدراسة كي تستفيد الجمعيات الوطنية الأخرى من النجاح الذي حققه الهلال الأحمر القطري كجمعية وطنية في تسيير الأزمة". وأبدى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاستعداد للعمل سوياً مع الهلال الأحمر القطري وتسخير كل الإمكانيات من أجل إطلاق برامج إنسانية مشتركة في المناطق المتضررة من النزاعات الداخلية، حيث وجود الهلال الأحمر القطري واللجنة الدولية في اليمن والصومال وأفغانستان وغيرها من البلدان ذات الاهتمام المشترك. ومن جانبه، ثمنَّ سعادة رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري هذه الزيارة، وأعرب عن شكره للسيد ماورير على تهنئته الطيبة، وأيضاً على إشادته بالمتطوعين والتي تتزامن مع مناسبة اليوم العالمي للتطوع، مؤكداً انفتاح الهلال الأحمر القطري على أي مبادرة من شأنها تحقيق الأهداف الإنسانية الاستراتيجية التي يعمل الجميع من أجلها. واتفق الجانبان على ضرورة توسيع ذلك التعاون وتلك الشراكة، التي وصفوها بالشراكة المثمرة والقوية والمتزايدة عبر السنين في بعض المناطق كإثيوبيا والسودان وغيرها، من أجل طرح حلول إنسانية فاعلة لهذه الأزمات. كذلك تم الاتفاق على فتح قنوات للتواصل والعمل في كل هذه الملفات بين الخبراء والمختصين من الجانبين، كي تتم بلورة خارطة طريق للتعاون بينهما في العمل الإنساني مستقبلاً.