الهلال الأحمر القطري يوزع سلات غذائية لصالح 4,759 مستفيداً في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/Aug/AR_News_MobileImage_5655ff10-eeb5-4eed-b51e-e871cfef56fc.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يوزع سلات غذائية لصالح 4,759 مستفيداً في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان

19/08/2020

بتمويل من صندوق قطر للتنمية بتمويل من صندوق قطر للتنمية، يباشر الهلال الأحمر القطري، من خلال بعثته التمثيلية في لبنان، تنفيذ مشروع الاستجابة العاجلة لمواجهة واحتواء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. ومنذ بدء انتشار جائحة فيروس كورونا، سارع صندوق قطر للتنمية إلى التنسيق مع الهلال الأحمر القطري لإطلاق استجابة عاجلة لتلبية احتياجات العديد من المجتمعات إلى الخدمات الطبية اللازمة، ووجود مخاطر منها التكدس السكاني لا سيما في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان. وبحسب تقارير الإنجاز، فقد تم خلال الفترة الماضية توزيع سلات غذائية عائلية لفائدة 1,000 مستفيد مباشر في مخيمي عين الحلوة والميه وميه وتجمع الساحل بمدينة صيدا الجنوبية، منهم 431 من الذكور و569 من الإناث، بالإضافة إلى 3,759 مستفيداً غير مباشر من أسر المستفيدين. ومن المقرر أن تستمر عمليات توزيع السلات الغذائية على المستفيدين، مع الحرص على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية للمحافظة على سلامة القائمين على التوزيع والأسر المستفيدة على حدٍّ سواء. وتضمنت خطوات التنفيذ توقيع اتفاقيتي تعاون مع الجهات الشريكة، وهي الصليب الأحمر اللبناني والهلال الأحمر الفلسطيني على التوالي. كذلك تم إجراء تقييم سريع لاختيار قوائم المستفيدين والتأكد من استحقاقهم للمساعدات، مثل أسر الأطفال الصغار وكبار السن، والأسر المكونة من 5 أفراد أو أكثر، والأسر التي تعولها نساء من الأرامل والمطلقات، والأسر المعدمة التي تعتمد في معيشتها على المساعدات الإنسانية. وفيما يتعلق بتوفير سيارات الإسعاف المقرر تنفيذه ضمن مراحل المشروع، فقد عقد مسؤولو الصليب الأحمر اللبناني والهلال الأحمر الفلسطيني اجتماعاً للاتفاق على عملية التنسيق لنقل المرضى الفلسطينيين من داخل المخيمات. وهناك تعاون مستمر مع السلطات المحلية لاحتواء أي حالة يتم اكتشافها، نظراً لخطورة الوضع في ظل الكثافة السكانية العالية داخل المخيمات، مما قد يؤدي إلى موجة من التفشي السريع للفيروس لا قدر الله. يذكر أن مشروع الاستجابة العاجلة لمواجهة فيروس كورونا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان يهدف إلى التخفيف من حدة انتشار المرض والحد من الآثار الصحية الثانوية له، من خلال دعم المنشآت الصحية لمواكبة متطلبات الاستجابة للوباء مع الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الأخرى. ويستهدف المشروع دعم 10 مراكز صحية ومستشفى حجر صحي، بالإضافة إلى توفير 5 سيارات إسعاف لنقل الحالات المصابة طوال فترة المشروع، كما يتم توعية المجتمعات الضعيفة لحماية نفسها من خلال تطبيق سلوكيات النظافة الشخصية السليمة. كذلك يسعى المشروع إلى التخفيف من الآثار الاقتصادية الناجمة عن إجراءات احتواء المرض بتوزيع مساعدات غذائية أساسية على إجمالي 27,800 أسرة متعففة في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين بمناطق الجنوب (الرشيدية وبرج الشمالي والبص وعين الحلوة والميه وميه والساحل) وبيروت (شاتيلا وبرج البراجنة ومار إلياس) والشمال (البداوي ونهر البارد) والبقاع (ويفل بعلبك). ويقدر عدد المستفيدين من هذا المشروع بنحو 139,400 مستفيد مباشر معظمهم من الأطفال، منهم 8,430 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة.