الهلال الأحمر القطري يشيد بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة التاسع من سبتمبر يوما عالميا لحماية التعليم من الهجمات
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/May/AR_News_MobileImage_56227899-00b3-432f-96e3-ba67012071a8.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يشيد بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة التاسع من سبتمبر يوما عالميا لحماية التعليم من الهجمات

31/05/2020

أشاد الهلال الأحمر القطري بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تخصيص التاسع من سبتمبر، يوما عالميا لحماية التعليم من الهجمات، وهو مقترح صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ويثمن الهلال الأحمر القطري، هذا الإنجاز التاريخي، الذي يعتبر ثمرة جهود حثيثة قادتها دولتنا الحبيبة وصاحبة السمو الشيخة  موزا بنت ناصر، والذي من شأنه حماية حق التعليم في مناطق النزاعات المسلحة، وضمان متابعة  وتقديم الدعم الفني  للمسؤولين من أجل  الملاحقة الصارمة للذين يشنون هجمات على حرم المؤسسات التعليمية، ما  سينعكس إيجابا على المجتمع  و يؤدي إلى تطوره وازدهاره.   ويعتبر الهلال الأحمر القطري هذا القرار مواكبا  لمبادئه السامية، والذي من شأنه المساهمة في حماية حق التعليم،  وتوفير بيئة  مساعدة على ذلك، خاصة في المناطق النائية والفقيرة ومناطق النزاعات والكوارث، وتمكين الأطفال من   ممارسة حقهم المشروع في تل قي العلوم بلا خوف، وجعلهم أفرادا فاعلين في مجتمعاتهم .  وأضاف الهلال الأحمر القطري أن هذا الإجراء سيعزز من غرس المبادئ والقيم والثقة في أنفس الأجيال من خلال التعليم وتنوير عقولهم، بما يسهم في توثيق معارفهم وثقافاتهم، ما يسمح بتأمين مستقبلهم ومستقبل  المجتمعات الثقافي .  وتهدف جهود الهلال الأحمر القطري الأحمر القطري  إلى دعم سبل التعليم وتوفيره في كل بقاع الأرض سيما في المناطق  التي  تشهد حروبا ونزاعات مسلحة.  ويؤكد الهلال الأحمر القطري أن هذا الإعلان، هو تأييد لحق الأطفال والشباب في  تل ق يهم ما ينير عقولهم ويجعل منهم ركائز سليمة وسواعد متينة  تبنى بها مجتمعاتهم، بما يخدم المجتمع الدولي  والصالح العام.  وهو ما يسعى إليه  الهلا ل من خلال برامجه ا لإغاثية في المناطق المنكوبة  في العالم .   ويدعم الهلال الأحمر القطري، باعتباره مؤسسة إنسانية خيرية، الكثير من المشاريع التي  تو فر سبل التعليم  وتخلق بيئة  جيدة  لحصول الأفراد في المناطق غير الآمنة، على حقهم المشروع في التعليم ومزاولة دراستهم.  ففي أفغانستان  أسس الهلال الأحمر القطري مدارس مؤقتة، دعما لقطاع التعليم في المناطق النائية، كما  رسم خطة لاستقطاب الإناث إلى مزاولة التعليم في المدارس، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع  الأفغاني ، كما عمل  الهلال الأحمر القطري على صيانة وإعادة تأهيل المدارس القديمة. ومازلت جهود الهلال الأحمر القطري مركزة على  توسيع الإطا ر الجغرافي والوصول إلى محافظات ومناطق نائية أخرى حسب  ما تقتضيه الحاجة .    أما في سوريا،  فيقدم الهلال الأحمر القطري دعمه في تعليم طلبة الجامعات غير القادرين على تسديد رسوم جامعاتهم، من  خلال تحمله دفع تكاليف دراستهم في جامعة "بشاكشهير " في تركيا، حيث تعاقد الهلال الأحمر القطري مع  هذه الجامعة  المتواجدة بقلب اسطنبول ،كفالة  لحق هؤلاء في ضرورة مواصلة تعليمهم الجامعي والعالي. كما يركز الهلال الأحمر القطري جهوده على المتسربين من  المدارس، سواء كان ذلك بدوافع أمنية أو أخرى متعلقة  بالفقر المدقع، من خلال توفير بيئة مناسبة ومحفزة  لهم،  ومسا ع دة كادر التربية  والتعليم من أجل إعادة إدماجهم وترغيبهم في استكمال التعليم،  باعتبار ذلك ض رورة حتمية للنهوض بالنفس والمجتمع ورقيهما .   وفي النيبال، عمل الهلال الأحمر القطري الأحمر القطري على بناء ثلاث مدارس ابتدائية بمنطقة (كفل ويستو)، بمديرية "جورخا"، في إطار جهود إعادة إعمار المنطقة، كما قد م عدة مساعدات إنسانية لعدد من المدارس من خلال توفير وسائل نقل للطلبة بهدف تسهيل عملية التحاقهم بمراكز التعليم.   و عزز الهلال الأحمر القطري دعمه المادي لقطاع التعليم بالنيبال من خلال مد يد العون لمدرسة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، كونها أيضا  ت عنى بالتعليم وتكوين جيل مثقف و واعٍ، حق له تلبية احتياجاته العلمية وتطوير مستوى إدراكه وفهمه وثقافته . وتجمع الهلال الأحمر القطري الأحمر القطري ومؤسسة "التعليم فوق الجميع" ، قواسم مشتركة ترتكز على أهداف سامية لتحقيق فرص متساوية للتعليم لجميع الأشخاص، سيما في المناطق النائية والمنكوبة في العالم.  ويسعى الهلال الأحمر القطري إلى توطيد علاقته مع مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وتعزيز فرص الشراكة بينهما في مجال دعم قضايا التعليم وفق أهداف مشتركة داعمة لحق المهمشين والمستضعفين في كل بقاع الأرض، في تنوير عقولهم وتعليمهم كغيرهم م ن الطلاب في العالم.