المركز الاعلامي برنامج الإنقاذ البحري في السيلين ينقذ 4,000 شخص خلال 6 أعوام
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2016/May/AR_News_MobileImage_4f919652-e6c7-4874-b833-9835b3096124.png" style="BORDER: px solid; ">

برنامج الإنقاذ البحري في السيلين ينقذ 4,000 شخص خلال 6 أعوام

28/05/2016

أصدرت إدارة الشؤون الطبية في الهلال الأحمر القطري تقريرا شاملا عن مشروع الإنقاذ البحري الذي يتولى الهلال تنفيذه في شاطئ السيلين للعام السادس على التوالي بناء على اتفاقية التعاون الموقعة مع اللجنة الأوليمبية القطرية بهذا الخصوص عام 2010، انطلاقا من دوره المساند للدولة في تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية في مختلف أنحاء البلاد. في إطار اتفاقية بين الهلال الأحمر القطري واللجنة الأوليمبية القطرية أصدرت إدارة الشؤون الطبية في الهلال الأحمر القطري تقريرا شاملا عن مشروع الإنقاذ البحري الذي يتولى الهلال تنفيذه في شاطئ السيلين للعام السادس على التوالي بناء على اتفاقية التعاون الموقعة مع اللجنة الأوليمبية القطرية بهذا الخصوص عام 2010، انطلاقا من دوره المساند للدولة في تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية في مختلف أنحاء البلاد. وبحسب ما جاء في التقرير، الذي يغطي الفترة من عام 2010 حتى عام 2016، فقد ساهم المشروع في إنقاذ ما يصل إلى 4,039 حالة متنوعة، حيث تم التعامل معها جميعا بأعلى قدر من السرعة والاحترافية، وهي تنقسم كما يلي: 1. الغرق: تم إنقاذ 347 حالة كانت على وشك التعرض للغرق لأسباب مختلفة، منها الشد العضلي والإنهاك وفقدان الوعي وعدم إتقان السباحة وجرف التيار والسقوط من فوق الدراجات المائية. 2. الإسعافات الأولية على الشاطئ: تم إسعاف 1,851 إصابة على الشاطئ سواء بسبب لسعات قنديل البحر أو ضربات الشمس أو الجروح السطحية أو الجروح العميقة أو الإعياء أو السحجات نتيجة السقوط. 3. التحويل إلى العيادة: تم استقبال 1,841 حالة وتحويلها إلى العيادة التابعة للهلال الأحمر القطري على الشاطئ. 4. الطوارئ: تم تحويل 110 حالات إلى مستشفى حمد بسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر القطري، وتنوعت هذه الحالات ما بين جروح عميقة وكسور وسحجات وحروق ورضوض وكدمات وارتفاع الضغط والسكر وضربات الشمس والآلام المعوية. 5. التحذيرات: تعتبر التحذيرات والتنبيهات من المهام الأساسية لأطقم المنقذين واللوحات الإرشادية الموجودة على الطريق العام وعلى الشاطئ تجنبا لحدوث أي طارئ لمرتادي المنطقة، مثل عدم الدخول لمسافات بعيدة في الماء، وعدم الاقتراب بالدراجات المائية من أماكن السباحة، وإخلاء الشاطئ في حال وجود رياح أو أمواج قوية، وعدم السباحة في الليل، والانتباه للأطفال الصغار أثناء اللهو في الماء، إلخ. وتبين الأرقام والإحصائيات الواردة في التقرير أن أسباب الغرق في منطقة السيلين تتنوع ما بين جرف التيار (33%) وعدم معرفة السباحة (28%) والإرهاق البدني (20%) وأسباب أخرى (19%). ويحرص الهلال الأحمر القطري على متابعة أداء المشروع وتقييم نتائجه بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية من خلال نظام التقييم انطلاقا من الهدف العام والمباشر للمشروع، ويستند هذا النظام على بيانات المتابعة الواردة من سجلات مركز الطوارئ والإسعاف والإنقاذ، حيث يتم ضم مخرجات هذا التقييم إلى التقرير السنوي للمشروع ومناقشته مع الأطراف المعنية. وفيما يتعلق بالتنفيذ، يقوم الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية فيما يتعلق بتمويل المشروع والمساهمة في المراقبة والتقييم ومناقشة التوصيات وتنسيق الرياضات، والتنسيق مع المكتب الهندسي لدعم ومساندة المشروع وتسهيل العمل، والتنسيق مع وزارة الداخلية متمثلة في إدارة أمن السواحل وإدارة شرطة أمن الجنوب، والتنسيق مع وزارة الصحة من أجل إصدار التراخيص الطبية اللازمة، وأخيرا التنسيق مع مؤسسة حمد الطبية بشأن الحالات التي تستوجب نقلها إلى المستشفى. ويؤمن الهلال طاقم عمل مؤهل يتألف من 6 منقذين على الشاطئ، وسيارة إسعاف مجهزة، وطبيب واثنين من المسعفين متواجدين داخل العيادة الطبية التابعة للهلال في معسكر اللجنة الأولمبية بمنطقة السيلين. ويتم إجراء اختبارات قبول للمنقذين في السباحة لمسافة 400 متر في أقل من 10 دقائق، كما يخضعون للعديد من الدورات مثل دورة إسعافات أولية أساسية ومتقدمة، ودورة إنقاذ مائي أساسية ومتقدمة من معهد ناوي الأمريكي، والتدريب على عمليات الإنقاذ بواسطة الدراجة المائية (جيت سكي).