الهلال الأحمر القطري يوفر العلاج للأمراض المزمنة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/Apr/AR_News_MobileImage_4dbc0842-742b-4865-8f25-2f2469c1cf31.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يوفر العلاج للأمراض المزمنة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية

17/04/2020

يستهدف علاج 2,000 حالة مرضية خلال العام الجاري في ظل الإجراءات الوقائية المشددة التي اتخذتها دولة قطر لمواجهة فيروس كورونا، واصل صندوق إعانة المرضى التابع للهلال الأحمر القطري نشاطه الخيري لرعاية الحالات المرضية غير القادرة، حيث قام خلال الأسبوع الماضي بتوفير العلاج لصالح 124 حالة مرضية. وتحتاج جميع الحالات لمتابعة العلاج من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والكلى والسرطان والروماتيزم واضطرابات المناعة الذاتية، مما استدعى عدم تأخير العلاج لتجنب حدوث أي مضاعفات صحية خطيرة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لضمان الوقاية من العدوى. ومن المستهدف أن يغطي الصندوق ما لا يقل عن 2,000 حالة مرضية خلال العام الجاري، بالإضافة إلى تقديم الدعم الصحي الاجتماعي لما لا يقل عن 12,000 شخص، وتوزيع التمور على 5,000 مستفيد خلال شهر رمضان المعظم، بميزانية إجمالية تتجاوز 11,230,000 ريال قطري. وقد ساهم الصندوق على مدار العام الماضي في تغطية تكاليف علاج 1,605 مرضى من غير القادرين، إلى جانب تقديم الدعم الصحي الاجتماعي لصالح 9,000 شخص، وتنفيذ إفطار المودة لصالح 3,395 شخصاً من المرضى وأسرهم أثناء تواجدهم في المستشفيات خلال وقت الإفطار. ويعمل صندوق إعانة المرضى بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، في ظل علاقة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في العديد من المجالات. كما أبرم عدة اتفاقيات تعاون مع كلٍّ من شركة "أبفي" العالمية للصناعات الدوائية، ومركز قطر لزراعة الأعضاء، ووحدة المناظير والجهاز الهضمي بمؤسسة حمد الطبية، وشركة "روش" السويسرية للصناعات الدوائية. يذكر أن صندوق إعانة المرضى هو برنامج إنساني مستمر يلامس احتياجات المرضى غير القادرين ممن أقعدهم المرض عن مزاولة حياتهم الطبيعية، فيوفر الدواء والخدمات الطبية اللازمة لهم، بما يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المجتمع من القادرين وغير القادرين. ويعتمد الصندوق في تمويله بشكل أساسي على تبرعات القادرين من الأفراد والمؤسسات والشركات، انطلاقاً من روح البذل والعطاء التي يتميز بها المجتمع القطري، ويسعى في نهاية المطاف إلى تحسين مستوى الصحة العامة في المجتمع، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الصحية العامة للدولة، وبما يساهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التنمية البشرية.