متطوعو الهلال الأحمر القطري يساعدون مرتادي المجمعات الاستهلاكية على التسوق بأمان والوقاية من العدوى
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/Apr/AR_News_MobileImage_34f0bf17-8ea2-4088-af6c-83eae476352b.png" style="BORDER: px solid; ">

متطوعو الهلال الأحمر القطري يساعدون مرتادي المجمعات الاستهلاكية على التسوق بأمان والوقاية من العدوى

16/04/2020

ضمن مبادرة "ساعدني أساعدك" في إطار جهوده المتواصلة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، أطلق الهلال الأحمر القطري مبادرة تطوعية جديدة باسم "ساعدني أساعدك"، من أجل المساهمة في حماية أفراد المجتمع من مسببات العدوى أثناء قيامهم بالتسوق في المجمعات الاستهلاكية. وعن طبيعة هذه المبادرة، قالت السيدة منى فاضل السليطي، المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري، إنها تركز أساساً على مساعدة القائمين على إدارة المجمعات الاستهلاكية في تنظيم عمليات دخول وخروج المستهلكين بالشكل الذي يضمن تحقيق أعلى معدلات السلامة والوقاية من العدوى. وأضافت: "إلى جانب المساهمة في التنظيم، يقوم متطوعونا بالانتشار في أرجاء المجمعات الاستهلاكية لتوعية المستهلكين بالإجراءات الاحترازية التي يجب عليهم اتباعها أثناء التسوق، مثل ارتداء الكمامات والقفازات، وعدم ملامسة الأنف أو الفم أو العينين، مع تقديم النصح بضرورة إتمام عملية الشراء بسرعة ودون إبطاء، وحصر احتياجاتهم المنزلية الأساسية وشرائها مرة واحدة، حتى لا يضطروا إلى الخروج من المنزل بشكل متكرر". وأوضحت أن هذه الآلية سوف تفيد في تجنب التجمعات والزحام، كما ستسهل على المستهلكين عملية البحث عن السلع التي يحتاجونها، ثم التوجه إلى أماكن دفع الفاتورة والانصراف سريعاً، مما يؤدي إلى إنهاء التسوق بسلاسة والعودة إلى المنزل في أمان. ولتنفيذ هذه المبادرة، يتم توزيع فرق المتطوعين التابعين للهلال الأحمر القطري على جميع أفرع المجمعات الاستهلاكية الكبيرة، مثل الميرة وكارفور واللولو وسفاري، وهي تشمل 29 دائرة تغطي جميع مناطق الدوحة، حيث تم تعيين قائد لكل دائرة، وكل قائد يتبعه مجموعة من المشرفين الذين يتولون إدارة وتوجيه فرق المتطوعين. جميع شرائح المجتمع ذكرت السيدة منى السليطي أن المبادرة يستفيد منها جميع شرائح المجتمع من مرتادي المجمعات الاستهلاكية، سواء من القطريين أم غير القطريين، حيث تم اختيار مجموعة كبيرة من المتطوعين والمتطوعات من مختلف الجنسيات واللغات، لسهولة التواصل مع المستهلكين أياً كانت جنسيتهم ولغتهم. ويتحدد عدد المتطوعين المتواجدين في كل مركز تجاري حسب الاحتياج، في ضوء حجم المكان ومدى الإقبال الذي يشهده من المستهلكين. وأكدت أنه تم الانتهاء من إقامة اجتماعات للقادة والمشرفين والمتطوعين عبر شبكة الإنترنت، قام خلالها مدربون متخصصون بتدريبهم على كيفية التوعية السليمة وما هو مسموح أو غير مسموح به صحياً أثناء عملية التسوق، منوهةً إلى البدء في توزيع المتطوعين منتصف الأسبوع الجاري، مع استمرار نشر الفرق التطوعية تباعاً حتى غطت جميع المجمعات الاستهلاكية المستهدفة بنهاية الأسبوع، إلى جانب قيام قادة الفرق بجولات تفقدية دورية لمتابعة سير العمل. وختمت بقولها: "هذه المبادرة تأتي تجسيداً لأحد أهم مبادئ العمل الإنساني التي يطبقها الهلال الأحمر القطري، ألا وهو نشر الخدمة التطوعية في كل مكان، من أجل مد يد المساعدة للمجتمع المحلي. كلنا يد واحدة خلف قيادتنا وحكومتنا، من أجل حماية وطننا الغالي من هذا الوباء".