الهلال الأحمر القطري يفطر الصائمين في المجتمعات المحتاجة خلال شهر رمضان
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2021/May/AR_News_MobileImage_27fc38ec-4b28-4f84-b3d3-69fe6077aeb2.png" style="BORDER: px solid; ">

الهلال الأحمر القطري يفطر الصائمين في المجتمعات المحتاجة خلال شهر رمضان

10/05/2021

قرابة 200 ألف مستفيد من سلات إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد نفذت البعثات الخارجية للهلال الأحمر القطري مشاريع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد في عدة بلدان خلال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن أنشطة حملته الرمضانية لعام 1442 ه تحت شعار "فاستبقوا الخيرات"، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي لضمان سلامة المستفيدين. ففي أفغانستان، يتم بالشراكة مع الهلال الأحمر الأفغاني تنفيذ مشروعي إفطار الصائم وزكاة الفطر في ولايات باميان وفارياب وكابول وباكتيكا، بهدف تحسين مستوى الأمن الغذائي بين السكان الأشد فقراً وحاجة وتأثراً بالصراعات والكوارث الطبيعية، من خلال توزيع سلات غذائية رمضانية على 900 أسرة لتلبية احتياجاتهم من المواد الغذائية الأساسية لمدة شهر، بالإضافة إلى تزويد 1,200 أسرة مستحقة للزكاة بحزمة من قوت البلد السائد، وهي تكفي لسد احتياجاتهم الغذائية لمدة شهر كامل. وقد تم التدشين في ولاية باكتيكا خلال فعالية رسمية وشعبية حضرها ممثلون للجهات المعنية والسلطة المحلية والهلال الأحمر الأفغاني والمجتمع المحلي. ويبلغ عدد المستفيدين في الولاية 500 أسرة فقيرة ونازحة من مركز الولاية والمناطق المجاورة، وتحتوي حزمة زكاة الفطر على 74 كغ من الدقيق والأرز لكل أسرة. وبحسب خطة العمل، فقد تم توزيع حزم زكاة الفطر على 500 أسرة في ولاية فارياب، وتوزيع حزم زكاة الفطر أيضاً على 200 أسرة في ولاية كابول، وتوزيع سلات إفطار الصائم على 900 أسرة في ولاية باميان. وبذلك يكون إجمالي عدد المستفيدين من الفئات الأفغانية المحتاجة 2,100 أسرة، تضم حوالي 12,600 شخص، بتكلفة إجمالية 182,068 دولاراً. وإلى العراق، حيث يعمل الهلال الأحمر القطري على تخفيف معاناة اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين والعائدين حديثاً إلى مناطقهم، وتحسين أوضاعهم الإنسانية، وتحقيق الأمن الغذائي لهم من خلال توفير المواد الغذائية الأساسية والمتكاملة خلال شهر رمضان المبارك، بما يضمن حفظ كرامتهم وإدخال السرور والفرح على قلوبهم، وخاصةً في ظل تداعيات انتشار جائحة كوفيد-19 وخسارة مصادر رزقهم. وقد تم حتى الآن توزيع 716 حصة غذائية رمضانية على 4,296 مستفيداً من اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين والمجتمع المحلي المضيف، وذلك من أصل 2,250 أسرة مستهدفة تضم 13,500 شخص في محافظة نينوى (مدينة الموصل والقرى والأقضية المحيطة بها) وإقليم كردستان العراق (مدينة أربيل وضواحيها)، بتكلفة إجمالية 137,166 دولاراً. مشاريع متنوعة في الداخل السوري، تعكف الفرق الميدانية لمكتب الهلال الأحمر القطري في تركيا على تنفيذ 3 مشاريع لتخفيف المعاناة عن النازحين والمجتمع المضيف كالتالي: 1.     إفطار الصائم: تلبية الاحتياج الغذائي لما يقارب 6,880 أسرة في 13 مخيماً للنازحين بريف حلب، من خلال توزيع قسائم نقدية لشراء المواد الغذائية لصالح أكثر من 34,400 شخص. 2.     زكاة الفطر: إيصال زكاة الفطر إلى مستحقيها على شكل سلات غذائية توزع قبل يوم من العيد، بإجمالي 5,450 سلة لفائدة 27,250 شخصاً. 3.     كسوة العيد: توزيع قسائم نقدية بقيمة 100 دولار للأسرة الواحدة من أجل شراء الملابس الجديدة للأطفال، بإجمالي 835 أسرة تضم 4,175 شخصاً في مناطق إدلب وريفها. وانتقالاً إلى السودان، فقد وزع الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني 2,000 سلة غذائية ضمن مشروع إفطار الصائم لصالح 10,000 مستفيد في عدد من محليات ولاية الخرطوم. وأخيراً في اليمن، دشن الهلال الأحمر القطري توزيع السلات الغذائية ضمن مشروع إفطار الصائم في أمانة العاصمة وتعز وعدن والضالع وأبين ولحج ومأرب، وذلك لصالح 98,000 مستفيد بتكلفة إجمالية 828,125 دولاراً. وقد حرص فريق عمل المشروع على زيادة حجم المشروع كماً ونوعاً، حيث اتسع نطاق التنفيذ ليشمل 7 محافظات يمنية، كما وصل وزن السلة الغذائية الواحدة إلى على 65 كغ من البر والسكر والأرز وزيت الطعام والفاصوليا المعلبة والتمر والملح، لضمان الوفرة في كمية الطعام لتأمين وجبتي الفطور والسحور طوال شهر كامل. يذكر أن مشاريع الهلال الأحمر القطري الرمضانية في اليمن بدأت مطلع عام 2015، وهي مستمرة بوتيرة متزايدة ومتطورة كل عام، لتشمل هذا العام 3 مشاريع هي إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد، بتكلفة إجمالية تجاوزت المليون الدولار.