اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية لدعم النازحين السوريين في إدلب
<img alt="" src="/ar/News/PublishingImages/2020/May/AR_News_MobileImage_0fc96192-7934-48b5-bca9-b0ad7d702a49.png" style="BORDER: px solid; ">

اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية لدعم النازحين السوريين في إدلب

12/05/2020

توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية المنقذة للحياة وقع صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري اتفاقية منحة لدعم الإغاثة العاجلة للنازحين واللاجئين السوريين، من خلال المساهمة بمبلغ يتجاوز 4 ملايين دولار أمريكي (أي ما يقارب 14.8 مليون ريال قطري) لتقديم الدعم الطبي من أجل إنقاذ حياة الأطفال والنساء السوريين ضمن مبادرة كويست للصحة. وقع الاتفاقية من جانب صندوق قطر للتنمية سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام، ومن جانب الهلال الأحمر القطري سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الجانبين. وفي تعليقه على هذه الاتفاقية، صرح الكواري بقوله: "نثنِّي على الجهود المستمرة المبذولة من شريكنا الاستراتيجي الهلال الأحمر القطري لكي تجعل من تنفيذ هذه المشاريع أمراً ممكناً بالرغم من تعقيدات الوضع على أرض الواقع. نحن في صندوق قطر للتنمية فخورون بالعلاقة التي تجمعنا بالهلال الأحمر القطري بتقديم المساعدات في شتى القطاعات، بما يصب في اتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة بالدول المحتاجة". وأضاف سعادته: "يأتي هذا الدعم من خلال برنامج مبادرة ’كويست للصحة‘، وتركز هذه المبادرة التابعة لصندوق قطر للتنمية على مساعدة الأشقاء السوريين المتضررين من الأزمة في الداخل السوري ودول الجوار المستضيفة لهم، بهدف بناء قدراتهم لتخطي تبعات هذه الأزمة، وتحقيق السلام والعدل لهم، وضمان مستقبل مشرق لهم". كما أشار سعادته إلى أن هذا المشروع يندرج تحت القطاع الصحي، الذي يعتبر من القطاعات الأساسية لدى الصندوق، ولا تكمن أهمية هذا المشروع في كونه مشروعاً صحياً يسعى إلى توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية فحسب، بل أيضاً لتركيزه على تقديم الدعم الطبي ورفع القدرات من أجل إنقاذ حياة الأطفال والنساء السوريين". ومن جانبه، أشاد الحمادي باستمرار علاقة الشراكة الاستراتيجية بين الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، والتي تنامت عبر السنين واتسع نطاقها لتشمل العديد والعديد من التدخلات الإنسانية في مختلف البلدان المنكوبة بالكوارث والنزاعات، مما نتج عنه مساعدة ملايين المتضررين واللاجئين والنازحين وتغيير حياتهم نحو الأفضل، وخاصةً في منطقة الشرق الأوسط مثل سوريا واليمن وليبيا والعراق. وتابع بقوله: "يأتي هذا المشروع المشترك من منطلق الالتزام الراسخ لدولة قطر تجاه الأشقاء في سوريا، واستمراراً للدعم الإنساني الذي يقدمه الهلال الأحمر القطري منذ سنوات لصالح النازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في دول الجوار. وهذا التعاون يعكس ثقة صندوق قطر للتنمية في إمكانيات الهلال الأحمر القطري وخبراته ومكانته المرموقة كجزء من الحركة الإنسانية الدولية". وعن أهمية هذا المشروع، أكد الحمادي أنه يتجاوب مع الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها السوريون في محافظة إدلب، والنقص الحاد في الكوادر الطبية والتخصصية جراء استمرار الأزمة السورية، علاوة على الحاجة لتحسين أنظمة الرعاية الصحية وإدارة المعلومات الصحية، ضمن مبادرة كويست للإغاثة العاجلة للنازحين واللاجئين السوريين. يأتي هذا المشروع بهدف بناء قدرات الكوادر الصحية للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة، ويستهدف الأطباء والممرضين من خلال دعم أكاديمية العلوم الصحية في محافظة إدلب